جنوب السودان يستعيد السيطرة على بلدة نفطية مع تأجيل محادثات

الخميس، 20 مارس 2014 07:49 م
جنوب السودان يستعيد السيطرة على بلدة نفطية مع تأجيل محادثات جيش جنوب السودان أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت حكومة جنوب السودان، اليوم الخميس، إنها طردت مقاتلين متمردين من عاصمة ولاية منتجة للنفط فى معارك جديدة مع فشل محاولة أخرى لاستئناف محادثات السلام.

وقال المتحدث باسم الرئاسة أتينى ويك أتينى، إن بلدة ملكال المطلة على النيل الأبيض قرب حقول نفطية كبيرة فى شمال البلاد تأثرت بسبب القتال لكن إعادة السيطرة عليها يمثل مكسبا استراتيجيا مهما.

وسلطت هذه الاشتباكات الأخيرة الضوء على عدم تحقيق تقدم فى محادثات السلام بين الحكومة والمقاتلين الموالين لنائب الرئيس السابق ريك مشار الذى لم يعلق بعد عن الوضع فى بلدة ملكال.

وكان من المقرر أن تستأنف المفاوضات اليوم الخميس لكن حكومة جوبا، قالت إنها لم ترسل وفدها إلى إثيوبيا التى تستضيف المحادثات بسبب نزاع على التمثيل.

وقال أتينى للصحفيين فى عاصمة جنوب السودان "لم يذهب فريقنا التفاوضى بعد إلى أديس أبابا. لا ينبغى أن يجلس على مائدة المفاوضات إلا الحكومة والمتمردين."

وتعارض جوبا أن يشكل سبعة سجناء سياسيين سابقين جرى الإفراج عنهم طرفا ثالثا فى المحادثات. وأفرج عن السجناء فى يناير، لكن الحكومة تقول إنه لا يزال بالإمكان توجيه اتهامات جنائية لهم فيما يتعلق بتورطهم المزعوم فى مخطط انقلاب، وقال أتينى "هم لا يقاتلون الحكومة. وليس لديهم قوات. لكن لا يزالون مشتبها بهم."

وأصيب الداعمون الغربيون لأحدث دول العالم بالإحباط جراء تعثر مسار عملية السلام، ويحث الداعمون الطرفين على احترام اتفاق لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه فى يناير.

وهددت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبى والنرويج يوم الأربعاء بعقوبات مستهدفة ضد الطرفين المتحاربين فى جنوب السودان الذى أعلن استقلاله فى عام 2011 لكن شابته الاضطرابات منذ ذلك الحين.

ومن بين النقاط الخلافية الرئيسية مطالب المتمردين بإطلاق سراح أربعة معتقلين سياسيين آخرين إلى جانب انسحاب القوات الأوغندية.

ودخلت القوات الأوغندية جنوب السودان بدعوة من الحكومة للمساعدة فى حماية المطار وقصر الرئاسة ومنشآت أخرى فى العاصمة لكن المتمردين يتهمونها بالقتال إلى جانب القوات الحكومية فى عدة مناطق مضطربة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة