قال الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، والقيادى المنشق عن جماعة الإخوان، سامح عيد، إن المشهد السياسى الحالى مرتبك، بسبب الوعود المستمرة "الزائفة" من قبل الحكومات المتعاقبة .
وأضاف عيد خلال برنامج "مصر فى ساعة"، الذى يذاع على قناة الغد العربى، مساء اليوم الخميس، مع الإعلامى محمد المغربى، أن حديث رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، عن وقف المظاهرات للعمال، به "خدعة" للشعب وتحديداً للعمال، مدللاً على ذلك: بأن موافقة الحكومة على ميزانية الدولة ستكون خلال الأشهر المقبلة".
وتساءل عيد: "هل الحكومة الحالية سترفع مرتبات العمال فى الميزانية الجديدة، وتحقق مفهوم العدالة الاجتماعية لكل المواطنين".
وأشار إلى أنه ما زالت أجهزة الدولة، لم تلق القبض على نصف تنظيم أعضاء جماعة "الإخوان"، وتحديداً فى المحافظات، فضلاً عن قيادات الجماعة مثل، محمد على بشر، وزير التنمية المحلية، مبرراً ذلك بقيام هؤلاء القيادات بالتفاوض مع أجهزة الدولة للوصول إلى حل سياسى.
وقال أشك أن هؤلاء القيادات المعنيين بالتفاوض، حاصلون على إشارة من أجهزة الدولة للوصول إلى تفاوض مع جماعة الإخوان.
ورداً على سؤال لمن سيصوت أنصار الإخوان فى الانتخابات المقبلة، توقع عيد أن أنصار الجماعة سيصوتون للمشير السيسى، إذا وعدهم بأشياء أبرزها بقاء الجماعة وعدم ملاحقتهم أمنياً.
وبرر حديثه بأن الإخوان كانوا على اتفاق مع نظام مبارك، علاوة على أن خيرت الشاطر، القيادى بالجماعة جلس مع حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، هذا فضلا عن أن أعضاء الجماعة من المستحيل أن يصوتوا لحمدين صباحى، وذلك إذا تمت المنافسة بين صباحى والمشير، لأن حمدين لا يملك شيئا، يعد جماعة الإخوان به.