المخابرات الأمريكية تنظر فى أمر احتجاز يمنى يشتبه بأنه كان حارس بن لادن

تنظر لجنة أمريكية للأمن القومى اليوم الخميس، فى استمرار حبس يمنى يشتبه بأنه كان حارسا شخصيا لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن محتجز فى المعتقل العسكرى الأمريكى بخليج جوانتانامو منذ 12 عاما.

ويشتبه بأن اليمنى على أحمد الرازحى (33 عاما) كان يوما من مجموعة يصفها مسئولو مخابرات أمريكيون بأنها الدائرة الأمنية المقربة من بن لادن الذى قتل فى غارة أمريكية شنتها القوات الأمريكية فى مايو 2011 على مخبأه فى باكستان.

وستعيد لجنة المراجعة الدورية النظر فى استمرار احتجاز الرازحى فى جوانتانامو دون توجيه اتهامات له أو نقله ربما إلى اليمن.

وقال ممثل عسكرى أمريكى عن الرازحى للجنة فى بيان بالبريد الالكترونى فى وقت متأخر من أمس الأربعاء إن المحتجز يريد العودة لليمن ومساعدة عائلته فى التجارة والزواج.

وقال البيان "يحرص على أن يظهر لهذه اللجنة وبأوضح السبل أنه رجل مسالم."

وهذه هى ثالث جلسات لجنة المراجعة التى تسعى إلى تسهيل عملية إغلاق المعتقل فى نهاية المطاف، ولا يمكن محاكمة نحو 70 من بين 154 سجينا فى جوانتانامو لأسباب مختلفة ويعتبرون خطيرين لدرجة لا تسمح بالإفراج عنهم.

ويمكن للحكومة الأمريكية احتجازهم لأجل غير مسمى ودون اتهامات بموجب تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم القاعدة وداعميه بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001 والتى قتل فيها قرابة 3 آلاف شخص فى نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا.