السبت.. أولى جلسات محاكمة "بديع" وأكثر من 1100 قيادى إخوانى بالمنيا فى أحداث العنف وحمل السلاح.. قاعة جديدة للمحاكمة وتكثيف أمنى أمام مجمع المحاكم.. والأمن: قادرون على تأمين 10 محاكمات فى توقيت واحد

تسابق محافظة المنيا الزمن، فى إنهاء إجراءات تأمين محاكمة المرشد العام للإخوان الإرهابية، وأكثر من 1100 قيادة إخوانية أخرى، والتى تبدأ أولى جلساتها السبت 22 مارس و25 مارس أمام الدائرة السابعة بمحكمة الجنايات بالمنيا.

وكانت المحكمة قد فاجأت الجميع بإنشاء قاعة مخصصة لمحاكمة المتهمين، وقفص حديدى خاص بالمتهمين مع وجود إجراءات أمنية شديدة، لتأمين دخول وخروج المتهمين، وقد تم إعداد هذه القاعة للمحاكمات المنعقدة بمحكمة جنايات المنيا، والقاعة فى مدخل باب المحكمة الرئيسى بالدور الأرضى ومن المتوقع إخلاء الدور الأرضى أمامها أثناء انعقاد الجلسات.

وعن الإجراءات الأمنية، أكد العميد هشام نصر مدير البحث الجنائى بمديرية الأمن، أن قوات الأمن بالمحافظة قادرة على تأمين 10 محاكم فى توقيت واحد، وأن الإجراءات التى اتخذت من شأنها الخروج بالمحاكمة على أكمل وجه.

وأضاف: "تم وضع الخطط اللازمة لمواجهة أى أعمال عنف من المتوقع القيام بها من قبل عناصر الإخوان أثناء المحاكمات"، مطالبا المواطنين بمزيد من التعاون والتخلى عن السلبية حتى تتمكن الداخلية من آداء الدور المنوط بها على أكمل وجه.

وعن الأعداد التى تم تخصيصها لتأمين المحكمة، أكد نصر أن الأعداد تتناسب تماما مع خطة التأمين الموضوعة، وهى كفيلة بحفظ الأمن وتأمين المحكمة على أكمل وجه.

وعلم "اليوم السابع" أن قوات الجيش سوف تشارك فى عملية تأمين المحكمة، وتقوم بالتنسيق مع الداخلية.

كانت المحكمة قد حددت الدائرة السابعة برئاسة سعيد الجزار رئيس محكمة جنايات بنى سويف، لنظر محاكمة أكثر من 1100 قيادى من جماعة الإخوان، فى مقدمتهم الدكتور محمد بديع عبد المجيد مرسى المرشد العام للجماعة، وعدد من قيادات الجماعة من مركز العدوة ومطاى من بينهم ممدوح مبروك عبد الوهاب عمار، مدير المكتب الإدارى للجماعة ووكيل وزارة التربية والتعليم السابق، ومحمد عبد العظيم مروزق، عضو مجلس الشعب السابق، وشعبان السيد عمر، نقيب المعلمين السابق، ومحمد حليم حسن، أمين حزب الحرية والعدالة بمركز العدوة وصبحى عبد الوهاب حبيب أمين التنظيم بالحزب وأكثر من 600 قيادى وعضو بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان بمركز العدوة.

كانت النيابة قد وجهت لهم تهمة التجمهر فى مركز العدوة وتعريض السلم العام للخطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العام فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم لأسلحة نارية وأدوات، مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وقد وقعت تنفيذًا للغرض المقصود مع علمهم بهذه الجرائم، بالإضافة إلى التورط فى قتل رقيب شرطة ممدوح قطب محمد قطب.

وفى مركز مطاى يتم محاكمة 545 متهما من قيادات الجماعة فى نفس التهم، والتى يتم نظرها فى أولى جلسات المحاكمة.