"الثقافة" تمنع إقامة الأنشطة السياسية قبل ندوة حمدين صباحى

الخميس، 20 مارس 2014 04:19 م
"الثقافة" تمنع إقامة الأنشطة السياسية قبل ندوة حمدين صباحى حمدين صباحى
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال شريف عارف، مدير صالون الثورة الذى يقام بمتحف بيت الأمة، إنه علم من إدارة المتاحف القومية، التابع لقطاع الفنون التشكيلية أن هناك قرارًا من الدكتور محمد صابر عرب، يمنع تنظيم أى ندوات أو فعاليات ثقافية يشارك فيها سياسيون أو رؤساء أحزاب، أو مرشحو رئاسة خلال الفترة المقبلة.

وأضاف شريف عارف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه حاول الاستفسار عن صحة القرار، فاتصل بالدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية، فأخبره بصحة القرار، وأكد له أن القرار صادر من رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب ويطبق على كافة الجهات، وعلى ذلك قام وزير الثقافة الدكتور صابر عرب بتعميم هذا المنشور.

وأوضح شريف عارف، أنه أخبر الدكتور المليجى أن ذلك القرار يمثل عدوانًا على الخريطة الثقافية، ولا يجوز أن تُعامل وزارة الثقافة كأى جهة حكومية، يمكن أن تتورط فى دعم مرشح للرئاسة.

وأكد شريف عارف، أن صالون الثورة، مفتوحًا لكل الأطياف السياسية، ومن قبل استضاف عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، وقبل أسبوع استضاف السيد البدوى رئيس حزب الوفد، ومن غير المعقول أن نوجه اعتذارًا لحمدين صباحى بعد أن تم إخباره أن موعد ندوته يوم الخميس 3 إبريل المقبل.

وأوضح شريف عارف، أن ذلك يمكن أن يفهم مفهومًا خاطئًا بأن الوزارة تحارب حمدين مباشرة، أو تقلل من تحركاته.

وقال شريف عارف، أنا كمدير للصالون وكإعلامى أرفض أن أدير صالونًا تدار رؤيته بأسلوب قمعى، مؤكدًا أن هناك عدة جهات على استعداد لاستضافة الصالون.

وأضاف شريف عارف، أنه فى حالة إصرار وزارة الثقافة على تنفيذ القرار، فيمكن وقتها للدكتور صابر عرب وزير الثقافة، أن يتصل بحمدين صباحى بنفسه، ويخطره بذلك، وأن يتقبل مع هذا الإخطار الاعتذار عن استمرارى فى إدارة الصالون.

وأشار شريف عارف إلى أن هذا صالون ثقافى لكل الناس، وكل الأطراف السياسية، موضحًا أن سبب اختيار متحف بيت الأمة لإقامة الصالون لأنه رمزًا لثورة 1919م، إذ أن السيدة صفية زغلول صاحبة البيت، أوصت بأن يكون متحفًا بعد وفاتها، وأن يكون بيتًا لليبرالية المصرية، تجتمع فيه مختلف الأطياف السياسية.

وأكد شريف عارف على أسفه من المستوى الذى تتعامل به الحكومة مع الأطياف السياسية الأخرى، فهى بذلك ترسخ لمفهوم الرجل الواحد، والكيان الواحد، وهذا عيبًا فى حق الحكومة، وفى حق النظام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة