قالت لـ"اليوم السابع"، إن اسمها المذكور هو مجرد اسم على الورق ولكن شهرتها عواطف وهو الاسم الأكثر تداولا بين أهلها ومعارفها.
قدمت من منشية الجمال بالدقهلية لتعيش فى كنف زوجها فى مركز الزرقا بمحافظة دمياط.
تزوجت من السيد محمد طه غزى - فلاح وهو يكبرها بـ16 عاما أمضت معه 10 سنوات فقط من حياتهما الزوجية حتى داهمه المرض فى العامين الأخيرين وتوفى عام 77 وتركها وهى ابنه الثلاثون من عمرها وفى رقبتها أربعة أطفال هم "محمود وعلى وزكريا والسيد"، زكريا حاصل على دار علوم – مدير عام – محمود مهندس يعمل مدرس بمدرسة الصنايع – وعلى حاصل على دبلوم ويعمل موظف بالطرق والكبارى وسيد وهو الأصغر حاصل على كلية آداب بجامعة أسكندرية ويعمل مدرس.
وتقول الحاجة نوال أنها تزوجت فى منزل آيل للسقوط منذ بداية حياتها وهو منزل لا يدخله الماء ولا الكهرباء وكانت تتحمل مشقة تدبير المياه لأسرتها يوميا وكانوا جميعا يعيشون فى حجرة واحدة هى كل ما يحتكمون علية من الدنيا وما عليها فى حجرة واحدة وكأننا فى الشارع ولكن ربنا أكرمنا.
وأضافت كنا نملك نصف فدان كنت أقوم على زراعته ونتعيش منه وليس لنا دخل آخر، وكنت أعول أبنائى وأعودهم على مساعدتى فى فترة الأجازة الصيفية وكنت امثل لهم الأب والأم ورفضت الزواج بعد زوجى حفاظا على أولادى.
وقالت الحاجة نوال ربنا كان يبارك لنا فى كل شيء فالقليل كان كتير بأذن الله وربنا كان يبارك لنا فيه، وأضافت عندما سمعت عن الأم المثالية بكيت وارتعشت.
وقالت بنبرة حزينة: أحزن لما يحدث فى مصر وأبكى بشدة عندما أسمع عن وفاة أى شخص حتى تأثرت عيناى.. وأصلى الفجر يوميا وأدعو الله أن يحفظ مصر وأهلها وأدعو لأبنائى وكل المصريين بالستر والصحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة