قالت السلطات الأفغانية اليوم الخميس، إنه تم الإفراج عن 55 سجينا، تبين أنهم"غير مذنبين" من سجن باجرام، الذى كان تحت إشراف السلطات الأمريكية حتى عام 2012.
وشكل الرئيس الأفغانى حامد كرزاى العام الماضى، لجنة خاصة لمراجعة ملفات السجناء، الذين اعتبروا غير مذنبين بارتكاب أى جريمة.
وقال عبد الشكور دادراس، الذى يرأس اللجنة الحكومية التى تقوم بمراجعة هذه الحالات، استعرضنا 104حالات خلال الأشهر الأربعة الماضية. لم يكن هنا أى دليل كاف ووثائق كافية، لتثبت أن الـ55 سجينا مذنبون، ولذا أخلينا سبيلهم".
وأضاف "أحيلت أوراق 45 سجينا آخرين إلى مكتب النائب العام، لأن حالاتهم معقدة قليلا". وفى الشهر الماضى، تم الإفراج عن 65 "مقاتلا تردد أنهم ينتمون لحركة طالبان، "بموجب قرار أصدره كرزاى. وانتقدت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى (ناتو) هذه الخطوة، ووصفا هؤلاء الرجال بأنهم يشكلون "خطورة"، ومن المحتمل أن ينضموا مجددا إلى التمرد.
وقال دادراس إن وضع الـ55سجينا الذين تم الإفراج عنهم اليوم الخميس، "مختلف تماما" عن وضع الـ65 الذين تم الإفراج عنهم فى الشهر الماضى.
وتابع دادراس "بموجب المرسوم الرئاسى، سوف ينتهى عملنا قريبا بعد مراجعة نحو 50 حالة أخرى، مشيرأ إلى أن العملية سوف تستغرق شهرا آخر".
وفى سجن باجرام هناك أكثر من ثلاثة آلاف سجين يشتبه بأن معظمهم لهم صلات بالمتمردين، أو انهم متمردون. ويزعم المسئولون الأفغان أن الكثيرين منهم مدنيون أبرياء، تم القبض عليهم فى خضم الحرب.
