طالب كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة السابق، المواطنين بأن يعطوا فرصة لحكومة المهندس إبراهيم محلب لتقييمها بشكل عادل، وألا يتسرعوا فى الحكم عليها فى بادئ الأمر دون انتظار لقراراتها، معلقاً على أدائها: "ربنا يوفقهم".
وبشأن تقييم المواطنين على عمله كوزير سابق، أكد "أبو عيطة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تقييم الناس لم يظلمه، مضيفاً: "محدش ظلمنى، وعملت طبقاً لضميرى وقدمت أفكارى ودافعت عنها ولم أساوم على أى شىء، وتم تنفيذ البعض، والقادمون يكملوا الباقى".
ورداً على حديث البعض بأنه جاء على أكتاف الثوار ولم يرض طموحاتهم، علق الوزير السابق: "أنا مجتش على أكتاف الثوار، أنا "الثوار"، وتبنيت مطالب الثورة الحقيقية فى مجلس الوزراء، والناس اللى بتقول كده ثوار بالصدفة، لأنى أسعى وأناضل من أجل الثورة قبلما يولد الثوار، وهناك أعداء يريدون تفريق البلد".
وعن العوائق التى وقفت أمامه فى تحقيق كل مطالب الثوار، قال "أبو عيطة": "أنا لم أفلح أن أكون وزيراً، بل كنت مناضلاً داخل مجلس الوزراء لطرح مطالب الثوار، عيش وحرية وعدالة اجتماعية، ولم أتخل عن حقوق المواطنين أبداً".
وكشف وزير القوى العاملة السابق عن أن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة لامه بأحد الاجتماعات الأخيرة لمجلس الوزراء، وقال له إنه "لم يقف مع الفقراء، وذلك حينما كنت أناقش تطبيق قانون الضرائب العقارية على الأراضى الزراعية، مضيفاً: "لم أنام يومها، ووزير الأوقاف هو الرجل الأول الآن فى مجلس الوزراء دفاعاً عن العدالة الاجتماعية، وساعتها وضحتله الأمر، لأنى مش شغال ثائر وبس، أنا ليا عملى المهنى مش صايع ولا بلطجى".
وأكد "أبو عيطة" أنه غير نادم على عمله فى الوزارة، مبرراً: "اكتسبت خبرات كتيرة، ولا أفضل أن أعمل وزير مرة أخرى، وأيدينا لم تكن مرتعشة، والحكومة لم تكن رأسمالية متوحشة، لأنها لو كانت كذلك كنت هلبس حزام ناسف وأحضر بيه اجتماعات مجلس الوزراء".
وتعليقاً على استقالة الحكومة، قال الوزير السابق: "مش أنا اللى استقلت، ولكن اللى استقال الدكتور حازم الببلاوى، وأنا ساعدت فى الاستقالة، ولم أعترض عليها، وصفقت وقلت لهم أنا رايح أنام يا جماعة".
أما بشأن ترشح المشير السيسى لرئاسة الجمهورية، قال "أبو عيطة": "المشير السيسى راجل محترم، ولم أتخذ قرارا بشأن انتخابه، وأدعو الجميع للالتفاف حول مرشح ثورى واحد منعاً للفرقة".
ورداً على رأيه كمواطن فى المرشح الثورى الأقرب لتأييده، قال الوزير السابق: "حمدين صباحى مرشح ثورى والسيسى من مؤيدى الثورة، ومش خايف من حد، وحتى الآن مش سامع مرشح من الأعداء، وهنتخب رئيس يتبنى ويحقق أهداف الثورة التى لم تتحقق حتى الآن حتى لو كان "قرداتى".
أبو عيطة لـ"اليوم السابع": أنا ثورى ومناضل لكنى فشلت كوزير.. ولو كانت الحكومة رأسمالية متوحشة للبست حزام ناسف عند حضور اجتماعاتها.. وهنتخب أى رئيس يحقق أهداف الثورة التى لم تحقق حتى لو كان "قرداتى"
الخميس، 20 مارس 2014 03:19 ص