أعلنت الحكومة السودانية استعدادها للدخول فى جولة جديدة من المفاوضات حول "المنطقتين" جنوب كردوفان والنيل الأزرق مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية، وقالت إنها لم تتلق أى إخطار بتحديد موعد الجولة من رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكى.
صرح بذلك، إبراهيم غندور مساعد الرئيس السودانى ورئيس وفد التفاوض الحكومى مع الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال خلال زيارة لولاية جنوب كردوفان، حسبما ذكرت شبكة"الشروق" السودانية اليوم الخميس.
ودعا حملة السلاح من أبناء جنوب كردوفان للاستجابة لنداءات أهلهم الذين تضرروا من الحرب، وقال: "نأمل أن تترجم هذه النداءات لتساعد فى الوصول للسلام".
وأكد غندور استعداد الحكومة لجولة التفاوض القادمة التى أكد أن الجانب السودانى لم يتلق بعد من رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، إخطارًا بتحديد موعدها، بحسب الشروق .
كان غندور قد صرح الاثنين الماضى عزم بلاده للوصول إلى سلام دائم فى جنوب كردوفان والنيل الأزرق، موضحًا أن الدولة ترفض توقيع أى اتفاق يبقى على السلام فى أيدى المتمردين ولو ليوم واحد.
وقال مساعد الرئيس إن أسباب انهيار جولة المفاوضات الأخيرة بين وفدى الحكومة وقطاع الشمال فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تعود إلى تمسك القطاع بالإبقاء على قوات التمرد.
وتابع غندور أن الوفد سيسعى للوصول إلى السلام وإنهاء أزمة المنطقتين قبل نهاية أبريل القادم وفق قرار مجلس الأمن "2046" والخاص بحل قضية المنطقتين.
كانت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال قد بدأتا فى الشهر الماضى بالعاصمة الإثيوبية مفاوضات تهدف إلى إيقاف القتال بينهما فى ولايتى جنوب كردوفان والنيل الأزرق.
السودان: مستعدون للمفاوضات مع قطاع الشمال ولكن لم نخطر بموعدها
الخميس، 20 مارس 2014 07:01 م
عمر البشير رئيس السودان