وزير الثقافة الأردنى السابق:لا يوجد تعاون عسكرى سورى أردنى.. ودمشق تظن أنها قوة كبرى.. والعرب لا يحتاجون ثورات بقدر حاجتهم لتغيير فكرى.. ومقعد مجلس الأمن ليس خيانة والدليل إنتاجنا أوبريتات تدعو للوحدة

الأحد، 02 مارس 2014 03:44 ص
وزير الثقافة الأردنى السابق:لا يوجد تعاون عسكرى سورى أردنى.. ودمشق تظن أنها قوة كبرى.. والعرب لا يحتاجون ثورات بقدر حاجتهم لتغيير فكرى.. ومقعد مجلس الأمن ليس خيانة والدليل إنتاجنا أوبريتات تدعو للوحدة الجيش السورى
كتب محمد الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور صبرى ربيحات، وزير الثقافة والتنمية السياسية الأردنى السابق، إنه لا يوجد تعاون عسكرى بين الأردن وسوريا، مشيرا إلى أن ذلك يتنافى مع مبادئ النظام الأردنى، مشددا على أنه لم يكن يوما هناك تعاون بين دمشق وعمان من الناحية العسكرية، ولكن قد يوجد تعاون اقتصادى أو اجتماعى وثقافى.

وأضاف "ربيحات"، فى لقائه مع الإعلامية علا شوشة، فى برنامج عرب أونلاين، على فضائية البغدادية، مساء أمس، أن سوريا تظن نفسها القوة العسكرية الأولى أو الكبرى فى المنطقة، وبالتالى فلم تخلق بيننا يوما تعاونا عسكريا، أو بمعنى تظن أن ليس لها حاجة فى الدعم مع النظام الأردنى.

وفى رده على قبول الأردن بمقعد فى مجلس الأمن، بالرغم من رفض السعودية ودول أخرى عربية ذلك، لعدم تدخل مجلس الأمن فى القضية السورية، قال "ربيحات" إننا أنتجنا العديد من الأوبريتات والأدبيات تدعو إلى وحدة العالم العربى والاتحاد بيننا، والدليل على ذلك لازال جيش الأردن يسمى بالجيش العربى، وليس معنى قبول المقعد خيانة.

وأضاف وزير الثقافة والتنمية السياسية الأردنى السابق، أنه آن الأوان أن تستقر مصر، متسائلا: هل الشعب قادر على بناء المؤسسات والدولة بعد بعد ثورات الربيع العربى، مشيرا إلى أنه لايعرف الرئيس القادم فى مصر، مؤكدا أن الأردن تريد الاستقرار لمصر.

وأشار، إلى أن التغيير إذا لحق بالأردن فالشواهد غير مبشرة، قائلا: أرجو ألا نستعجل التغيير حتى لا ننتظر المجهول، مضيفا أن من يريد التغيير يمكنه تغيير الحكومة أو الحاكم، ولكنه لا نستطيع تغيير النظام ككل، لافتا إلى أنه ليس ضد التغيير، بمعنى إزاحة السلبيات وتعزيز الإيجابيات، مؤكدا أننا لا نحتاج التغيير فى أنظمة العالم العربى، ولكننا نحتاج التغيير فى ثقافة العالم العربى، مشيرا إلى أن ثقافة العرب ضعيفة جدا، وأغلب الثورات اندلعت ضد انعدام الحرية والكرامة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة