وزير التربية والتعليم: لا تأجيل للمدارس ولن أكون "نجم التأجيل".. و70% من المدارس الجديدة ستكون بالصعيد.. ولا حذف لثورة يناير من المناهج.. ويؤكد: الرئاسة طالبتنا بإكمال استحقاقات خارطة الطريق

أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، أن الرئاسة كلفت الوزراء بالتواصل مع الوزارات المعنية، وأعلن الوزير خلال مؤتمر صحفى، عن تأسيس وحدة للتعلم الإلكترونى، بمشاركة وزارة الاتصالات، بالإضافة إلى محاولة مكافحة الغش الإلكترونى بالتعاون مع الوزارة.

وتابع: سنستكمل مشروع التدريب من أجل التوظيف لإلحاق طلاب التعليم الفنى بمراكز التدريب المختصة، على أن تدار تلك المراكز بواسطة لجنة بقطاع التعليم الفنى لإعداد الطلاب لسوق العمل.

وأضاف أنه سيتم دراسة احتياجات سوق العمل لإعداد تدريب تحويلى بالوزارات المعنية، وإلحاق الطلاب بالمصانع والشركات بدلا من العمالة الأجنبية بالتعاون مع وزارة الصناعة.
وأشار أبو النصر، أن الرئاسة طالبت وزراء الحكومة بإكمال العمل فى استحقاقات خارطة الطريق، مضيفا أن وزارته تشارك بمدارسها فى انتخابات الرئاسة بالتنسيق مع وزارة العدل.

وأوضح أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن الرئاسة أمرت بدعم وتنمية الصعيد، وسوف تبنى الوزارة ٧٠٪ من مدارسها الجديدة هناك، لافتًا إلى أن ميزانية الوزارة لا تكفى لبناء المدارس التى نحلم بها ونسعى لدعم رجال الأعمال والمجتمع المدنى.

وطالب الوزير رجال الأعمال ببناء المدارس وإشراف الصحفيين على تلك التبرعات، مطالبًا الصحفيين بتبنى برامج تنمية المجتمع واستراتيجية التعليم لدعمها وتمويلها.

وأكد أبو النصر، أن قيادات الوزارة جاهزة ومستعدة لاستقبال الدراسة فى ٨ مارس وأنه لا تأخير لها، مطالبًا أبو النصر أولياء الأمور بضرورة التقدم بشكاوى ضد المدارس الخاصة، التى رفعت مصاريفها أكثر من الـ ٥٪ السنوية.

وأمر الوزير رئيس جهاز التفتيش، بضرورة مراجعة المصروفات المدرسية غير القانونية.

واستطرد أبو النصر، أن وزارته نسقت مع وزارتى الداخلية والدفاع، لبدء الدراسة وتأمين المدارس وأتوبيساتها.

وطمأن الوزير أولياء الأمور، فيما يتعلق بوباء الأنفلونزا الموسمية، مؤكداً انه انتهى مع ارتفاع درجات الحرارة وفقاً لمعلومات وزارة الصحة.
ونفى وزير التربية والتعليم، حذف موضوع ثورة ٢٥ يناير من مناهج التعليم، مؤكدًا أنها كانت تدرس للقراءة فقط، لافتًا إلى أن الثورات تحتاج وقت لاستيعابها وأمامنا وقت طويل، لكى نفهم ما جرى فى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.

وأضاف وزير التربية والتعليم، أن الدستور الجديد ألزم الوزارة بتعليم الطلاب حتى الثانوية العامة، بالإضافة إلى دعم ذوى الإعاقة، مشيرًا إلى أنه تلقى خطابًا من السفير السعودى بالقاهرة، يفيد بإمكانية التعاون فى بناء مدينة خاصة بذوى الإعاقة، وعرض استغلال أراضى بالعاشر من رمضان وغيرها.

وأشار الوزير إلى أن تخصيص ٤٪ من الدخل القومى للتعليم لا يكفى داعيًا الجميع للتبرع من أجل تعليم أفضل لمصر.
وسخر الوزير من تسميات الطلبة له على "فيس بوك" بـ"نجم التأجيل"، وقال: "تامر حسنى نجم الجيل ولن أكون نجم التأجيل"، مضيفًا سأوزع قيادات الوزارة على جميع المحافظات مع بدء الدراسة.

شكر الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم محررى الوزارة من الصحفيين على جهدهم خلال الفترة الماضية، فى تغطية أخبار الوزارة قائلا : إذا تسترت على الفساد حاسبونى.