مسيرة لآلاف الصحفيين فى هونج كونج للمطالبة بحرية الصحافة

الأحد، 02 مارس 2014 02:03 م
 مسيرة لآلاف الصحفيين فى هونج كونج للمطالبة بحرية الصحافة أرشيفية
هونج كونج (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم آلاف الصحفيين مسيرة عبر شوارع هونج كونج اليوم الأحد، للمطالبة بحرية الصحافة وتأمين الصحفيين ضد أعمال العنف، ويأتى الاحتجاج عقب هجوم بسلاح أبيض على رئيس تحرير صحيفة سابق الأربعاء الماضى خلفه بإصابات بالغة.

وقالت الشرطة إن رجلا يرتدى خوذة دراجة نارية هاجمه فى حى سكنى، ثم لاذ بالفرار على متن الدراجة النارية التى كان يقودها آخر، ونقل لو إلى المستشفى فى حالة سيئة مصابا بجروح فى ظهره وساقيه، وقالت عائلته يوم الجمعة أن حالته تتحسن.

وتعرض كيفن لو، الذى أثارت إقالته فى يناير ثان احتجاجات بشأن حرية الصحافة منذ أسبوع واحد، لهجوم الأربعاء الماضى بساطور.

اشتهر لو بأنه من أكثر صحفيى هونغ كونغ احتراما، وتحت إدارته قامت صحيفة مينغ باو بتحقيق فى وفاة منشق من بر الصين الرئيسى يشتبه الكثيرون فى مقتله بالرغم من قرارات رسمية أفادت بانتحاره.

كما شاركت الصحيفة فى تحقيق أجرته مؤسسة "إنترناشونال كونسورتيوم أوف إنفيستيغيتيف جورناليزم" ومقرها واشنطن نشر فى يناير كشف عن امتلاك عدد من كبار القادة الصينيين حصصا فى شركات مسجلة بالخارج تهربا من الضرائب، وأثار الهجوم مخاوف بشأن ما إذا كانت حرية الصحافة محمية حقا وفق قوانين هونغ كونغ.

فقالت شيرلى يام، رئيس رابطة الصحفيين بهونغ كونغ التى شاركت فى احتجاج الأحد "القانون الأساسى يعدنا بحرية الصحافة، أما الواقع فمختلف تماما. هناك موضوعات تحجب، ومقابلات تمنع، وأسماء معينة محظور ظهورها فى الصحف. الصحفيون أبلغوا بعدم الاتصال حتى ببعض ممن يسمون معلقين ليبراليين".

ويقول الدكتور تيم غرونفالد، الأستاذ المساعد بجامعة هونغ كونغ، إنه يعتقد أن الهجوم كان له أثرا موحدا على سكان هونغ كونغ، مضيفا "ما حدث عزز بالتأكيد وحدة الجميع ممن كانوا واقفين فى صف الصحافة وحرية الصحافة، سواء كانوا أجانب مثلى أو من مواطنى هونج كونج".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة