قام عدد من الليبيين فى طرابلس بإغلاق عدد من الطرق المحيطة بمقر المؤتمر الوطنى العام "البرلمان"، احتجاجًا على توقيف عدد من المعتصمين الرافضين لتمديد المؤتمر.
وقام المحتجون بإضرام النار فى إطارات السيارات، مطالبين بإطلاق سراح هؤلاء الموقوفين وإخلاء المؤتمر الوطنى لمقراته وذلك لانتهاء فترة عمله حسب قولهم.
من جهة أخرى، هاجمت مجموعات مسلحة فى وقت مبكر صباح اليوم خيم المعتصمين المناهضين لاستمرار المؤتمر الوطنى العام الليبى فى طرابلس وقاموا بتحطيمها وحرقها قبل أن يختطفوا 10 من المعتصمين.
وقال محمد عبد الناصر أحد المعتصمين أن عشرات المسلحين هاجموا فجر اليوم مخيمات المعتصمين أمام مقر المؤتمر الوطنى العام والمطالبين برحيله وبدأوا بضرب عدد منا كما أخرجونا من الخيام بقوة السلاح"، مشيرًا إلى قيامهم بخطف 10 من المعتصمين واقتيادهم لجهة غير معلومة.
وشهدت الفترة الماضية خروج الآلاف فى تظاهرات فى طرابلس وبنغازى ومدن أخرى، مطالبين المؤتمر بتسليم السلطة التشريعية مؤقتًا إلى المحكمة الدستورية أو المجلس الأعلى للقضاء لحين كتابة الدستور وإجراء الانتخابات العامة للبرلمان والحكومة.
وتجاوب البرلمان مع ذلك وقام بالتصويت فى 16 فبراير الماضى على مشروع قرار يقضى بتنظيم انتخابات برلمانية مبكرة.
