صدر العدد 82 من مجلة الكلمة فى لندن، برئاسة تحرير الدكتور صبرى حافظ، وتفتتح المجلة عددها بدراسة عن بلاغة حازم القرطاجنى، وأخرى عن تأسيس جوته لقضايا الترجمة والأدب العالمى، وثالثة عن فكر الكواكبى فى أبعاده السياسية، ورابعة عن منهج الرافعى فى التأريخ للأدب.
هذا فضلا عن عدد من الدراسات عن أحدث منجزات الإبداع العربى فى الرواية والمسرح والقصة القصيرة؛ ومقالين عما يدور فى سوريا يعود بنا أولهما إلى شىء من ماضى مدينة حلب المكلومة ويصور الآخر لنا تواشج سيرة الرقة مع ضربات العشائرية والفساد والاستبداد.
يفتتح الناقد المغربى مصطفى الغرافى باب دراسات ببحث حول "الأبعاد التداولية لبلاغة حازم القرطاجنى" حيث يعيد بناء مفهوم البلاغة من خلال خلفية بلاغية معاصرة، وتقدم الناقدة المصرية أمانى فؤاد فى دراستها "إله حداثى يقوض الغيبى..ويعلى العقل" تحليلا لمحتوى الشكل الروائى.
ويسعى الباحث الفلسطينى محمد شاويش، فى دراسته "لماذا كان أحمد فؤاد نجم "شاعرا شعبيا"؟ لتحديد مفهوم "الشاعر الشعبى" مبلورا إياه عبر تحليله للغة نجم ورؤاه الفكرية. وتنتهى الباحثة السودانية خديجة صفوت فى بحثها "سفر تكوين الثورات المضادة والحريق العربى" إلى التنقيب فى التاريخ العربى عن الطرق المراوغة التى خطت فيها الثورة المضادة سفر تكوينها فى المنطقة العربية، ووشحته تخاتلا بمعسول الأهداف، وبأكثر الذرائع قبولا وهى ذرائع الجهاد والعودة لصحيح الدين.
وتقترح الكلمة فى عددها الجديد ديوانا من مصر للشاعر سالم أبو شبانة "الشجرة تساقط جلوداً كثيرة"، كتبت قصائده فى سياق ما يعيشه البلد من تحديات وحراك متواصل.
ويفتتح الأديب السورى شوقى بغدادى باب نقد بقراءة استعادية جوابا عن سؤال "من هى غادة السمان؟" ويقدم الناقد طلعت شاهين رواية كاتب إسبانى تتناول موضوع الهجرة السرية، ويتناول الناقد عبد الفضيل إدراوى سؤال "الأدب وسؤال الإصلاح" فى كتاب خبير السرديات سعيد يقطين، ويحذرنا الشاعر صلاح بوسريف من خطر الفوضى الدينية فى مقاله حول "التمييز العقلى فى شئون الدين".
وفى مقالة "بلد الخيول الجميلة" يقدم الكاتب محمود الزيباوى تعريفاً بمنطقة كبادوكيا الواقعة فى الأراضى التركية؛ ويتناول الكاتب محمد الفارس "ثورة بشر من طين" مستعيدًا المشهد التونسى عامة وتجربة الفنان حافظ الجديدى، كجزء من جهد تقوم به ثلة من الفنانين الذين راهنوا على الفن المعاصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة