إبراهيم داود

صابر

الأحد، 02 مارس 2014 10:50 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الدكتور صابر عرب ماسك على الحكومة ورق، وأنه يظهره مع أى تشكيل جديد، أو ربما يمتلك إمكانيات خارقة يعرفها رؤساء الوزراء أكثر من المثقفين، الرجل لا غبار عليه من حيث المبدأ، ولا يشعر بوجوده أحد، ويترك الذين يريدون الجلوس على مقعده يترشحون ويربطون ويعلنون ويصرحون، ولكنه الوحيد الذى يعرف وزير الثقافة من يكون، هو وزير عابر للحكومات، وغير مشغول بمنافسيه، ولا شك أنه أقنع رئيس الوزراء بالخطة السحرية التى لم يطلع عليها سابقيه، وربما فاجأنا وفتح المسارح المغلقة، وقد يذهب بميليشيات الوزارة إلى الأقاليم لمحاصرة الإرهاب من جذوره وإعادة هيئة قصور الثقافة إلى الجماهير، وربما على يديه هذه المرة تنتعش صناعة السينما، ويتم التخلص من مماليك فاروق حسنى فى الوزارة، هو اختيار مناسب لخيال قديم، عاد بنا إلى أجواء الحرب الباردة، هو الأفضل مقارنة بأسامة الغزالى حرب، ومحمد صبحى لا شك، ولكن اختياره مجددا يعنى أنه لا يوجد غيره يصلح، وأن الطريق طويل أمام التغيير الذى قامت ثورتان من أجله، المثقفون الحقيقيون يخوضون معركة الدولة المصرية بعيدا عنه وعن منحه وسفرياته ومهرجاناته وجوائزه، يواصلون معركتهم ضد التطرف وضد التطبيع مع العدو الإسرائيلى بإخلاص متوارث، هم يريدون أن تصل الخدمة الثقافية المدعومة إلى مستحقيها الذين لا يعرفون ما هى وظيفة وزارة الثقافة بالضبط، ربما هذه المرة يوزع كروتا ذكية لتوصيل الخدمة الثقافية إلى البيوت، عرب ليس مسؤولا عن التجديد له، الخيال الحاكم فقد الثقة فى كل وجوه الثورة، والكارثة أنهم يعتقدون أنهم على صواب.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة