رئيسة أفريقيا الوسطى الانتقالية: "الأمور تحسنت كثيرا" فى بلادها

الأحد، 02 مارس 2014 05:47 م
رئيسة أفريقيا الوسطى الانتقالية: "الأمور تحسنت كثيرا" فى بلادها صورة أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت رئيسة أفريقيا الوسطى الانتقالية كاترين سامبا بانزا اليوم الأحد فى حديث مع قناة تى فى 5 موند الفرنكوفونية وإذاعة فرنسا الدولية، أن الوضع "تحسن كثيرا" فى بلادها منذ توليها مهامها قبل شهر.

وقالت سامبا بانزا "عندما توليت رئاسة الدولة كانت هناك مخاوف من اشتعال شامل، من حرب أهلية" مشيرة إلى أن "الأمور تحسنت كثيرا" منذ نهاية يناير.

وأضافت أن "انعدام الأمن الذى كان سائدا فى بانجى منذ تقريبا سنة ونصف سنة لا يمكن أن ينتهى بين عشية وضحاها (...) ما زال العنف يتصاعد من حين لآخر لكن الأمور فى تحسن".

واعتبرت الرئيسة "غير كاف" عديد القوات الفرنسية حاليا فى عملية سنجاريس (الفا رجل) والأفريقية ميسكا (5700) نظرا للصعوبات التى تواجههم على الأرض، ودعت مجددا إلى نشر قوة حفظ سلام من الأمم المتحدة قوامها "عشرة آلاف رجل".

وردا على سؤال حول الجدول الزمنى للفترة الانتقالية التى يتوقع أن تنتهى فى فبراير 2015، أوضحت "يجب علينا أن نتصرف لتنظيم انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية، ومن الممكن إنجاز ذلك شرط أن يواكبوننا".

وأضافت أنه "لم يبق للدولة حضور داخل البلاد وسلطتها ليست موجودة تقريبا، يجب إعادة الاعتبار إلى الإدارة، والبلديات كى يستأنف العمل، ولا بد من إجراء الإحصاء بمساهمة المحافظات وفروعها والبلديات، إنها هيئات اندثرت" مؤكدة أنه لم تدفع رواتب الموظفين "منذ خمسة أشهر".

من جهة أخرى أكدت عزمها على "مكافحة الإفلات من العقاب" بشأن مرتكبى عمليات النهب والتجاوزات وشددت على "حالة الانحلال التام" التى يوجد فيه قضاء أفريقيا الوسطى.

ومن أجل التذكير بضخامة المهمة التى تنتظر دولة أفريقيا الوسطى قالت "فى داخل البلاد لم يبق لدينا قضاة، إنهم جميعا فى بانجى لأسباب أمنية، وليس هناك سجون، ووحدات الدرك اختفت تقريبا، ومفوضيات الشرطة، اختفت تقريبا كلها".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة