حمدين صباحى: معركة "الرئاسة" صعبة لكن فرصى أعلى من السابقة.. وسأقضى على تجاوزات الشرطة بحق الأبرياء.. مؤسس التيار الشعبى: لا أسعى لأصوات الإخوان ولن أطلبها.. وحكومة محلب خالية من "الطعم الثورى"

الأحد، 02 مارس 2014 05:25 م
حمدين صباحى: معركة "الرئاسة" صعبة لكن فرصى أعلى من السابقة.. وسأقضى على تجاوزات الشرطة بحق الأبرياء.. مؤسس التيار الشعبى: لا أسعى لأصوات الإخوان ولن أطلبها.. وحكومة محلب خالية من "الطعم الثورى" حمدين صباحى
كتب محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية "إن معركة الانتخابات الرئاسية صعبة، لكن فرصته للفوز أعلى من الانتخابات الماضية 2012"، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن نتيجة الانتخابات غير محسومة.

وأضاف "صباحى" خلال مقابلة على "العربية الحدث"، اليوم الأحد، : "أحترم موقف المشير عبد الفتاح السيسى فى 30 يونيو، لكن لا يعنى تأييده للرئاسة، ولم أقل إذا ترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة فلن أترشح".

وشدد على أنه سيدعم الداخلية والجيش بشكل كامل فى حربها ضد الإرهاب، لكنه أكد فى نفس الوقت على نيته للقضاء على تجاوزات الداخلية بحق الأبرياء حال وصوله للرئاسة، على حد قوله.

ورأى مؤسس التيار الشعبى، أن الشرطة ترتكب أخطاء بالقبض على نشطاء لا علاقة لهم بالإرهاب والإخوان، مشيرًا إلى أن ممارسات الحريات نص فقط فى الدستور ويجب إلزام قوى الأمن باحترامه.

وتابع: "لا أسعى لأصوات الإخوان المسلمين ولم أطلبها ولن التقى بهم، ولا أبحث عن رضا الجماعة"، معتبرا أن حلف 30 يونيو يتفكك بسبب أخطاء الشرطة وإدارة المرحلة الانتقالية.

وأوضح أنه: "من واجب الجميع الآن استئصال الإرهاب الذى هو هدف للجميع، ومواجهته لا تكون فقط بالحل الأمنى".

واعتبر "صباحى"، أن وجوده فى الرئاسة سيجعل الجيش يتفرغ لدوره الأصلى بعيدًا عن السياسة، لافتًا أنه من الأفضل ألا يقدم الجيش مرشحًا من صفوفه"، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أنه من حق المشير عبد الفتاح السيسى الترشح كمواطن مصرى.

وانتقد صباحى، الحكومة، قائلا: "تمت تنقيتها من الطعم الثوري"، مشددًا على ضرورة حيادها فى الانتخابات الرئاسية القادمة.

ونفى وجود انشقاقات فى التيار الشعبى، وإنما حوار بناء، مشددًا على أن التصويت فى الانتخابات المقبلة سيكون لمن يؤمن العدالة الاجتماعية.

واستطرد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بقوله: "دخلنا مرحلة الانتخابات الرئاسية وتزامن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية احتمال بعيد".

وحول استهداف الإرهابينن لرجال الأمن، قال صباحى: "من يحمل بندقية فى وجه الجيش والشعب سنحمل مدفعًا فى وجهه"، مشيرًا إلى أنه سيسعى لتوطيد العلاقات بدول الخليج التى وقفت إلى جانب مصر بعد 30 يونيو.

واختتم: " تم قطع رأسى حسنى مبارك ومحمد مرسى، لكن السياسات لم تتغير.. لا نريد علاقات قائمة على التبعية مع الأمريكيين"، مشددًا على أن الشعب المصرى سيقاوم رموز العهدين السابقين، واصفًا خطاب رئيس الوزراء التركى أردوغان بـ"غير المقبول" تجاه مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة