حركة داعمة للإخوان تعقد مؤتمرا صحفيا غدا بجنيف بحضور المتحدث باسم الحرية والعدالة.. ومصادر:المؤتمر يبحث وضع حقوق الإنسان فى مصر عقب 30يونيو.. وباحث إسلامى:الجماعة أصبحت أداة فى يد دول تسعى لتقسيم مصر

الأحد، 02 مارس 2014 08:36 م
حركة داعمة للإخوان تعقد مؤتمرا صحفيا غدا بجنيف بحضور المتحدث باسم الحرية والعدالة.. ومصادر:المؤتمر يبحث وضع حقوق الإنسان فى مصر عقب 30يونيو.. وباحث إسلامى:الجماعة أصبحت أداة فى يد دول تسعى لتقسيم مصر الدكتور حمزة زوبع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر بجماعة الإخوان عن مؤتمر سيعقد صباح غد الاثنين، بجنيف بسويسرا، يحضره عدد من قيادات جماعة الإخوان، وتحت إشراف حركة تدعى حركة "مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة - القسم الأوروبى" والتى تضم أعضاء من 12 دولة أوروبية ومنها سويسرا.

وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن هذا المؤتمر أحد تحركات التحالف الداعم للإخوان الدولية فى عدد من الدول الأوروبية ويحضره عدد من قيادات الجماعة بجانب بعض أعضاء حركة مصريون حول العالم.

وأضافت المصادر أن من بين الحضور كلا من الدكتور حمزة زوبع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والدكتور حسام الشاذلى المحلل السياسى وعضو المكتب التنفيذى لحركة "مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة، ومايسة عبد اللطيف الناشطة وعضو المكتب التنفيذى لحركة "مصريون حول العالم من أجل الديمقراطية والعدالة - القسم الأُوروبى"، والدكتور إيفون بفايفر رئيس جامعة كامبريدج المؤسسية الدولية بسويسرا.

وأوضحت أن المؤتمر سيحضره عدد ممن شاركوا فى اعتصام رابعة العدوية والنهضة من بعض الجنسيات، مشيرة إلى أن المؤتمر الصحفى سوف يدور حول وضع حقوق الإنسان فى مصر عقب 30 يونيو.

وقال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن الإخوان والحركة الإسلامية كان لها موقف من الدكتور محمد البرادعى بسبب ما كانوا يثيرونه حوله من ارتباط بالمشروع الغربى لتقسيم البلاد العربية خاصة العراق وسوريا ومصر، حيث كان البرادعى بسبب ذلك على ألسنتهم هو العميل الخائن والشيطان الرجيم، وكذلك موقفهم من بعض الحركات الشبابية المرتبطة بجهات خارجية، فما الذى اختلف اليوم ليقوم الإخوان وحلفاؤهم بدور مشابه وليصبحوا أداة فى يد دول مشهورة بعدائها لمصر وبسعيها لتجزئتها وتقسيمها.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه إذا سقط الجيش وتفكك لسقطت مصر الحامية التاريخية للإسلام وحصن الأمة الإسلامية والعربية المنيع، وكما توقفت أطماع الأعداء من صليبيين وتتار فى السابق أمام هذا الحصن، فمشهد اليوم لا يختلف عن فشل الأعداء فى غزو الداخل المصرى وهدم أركان صموده بعد السيطرة على الشام والعراق، مشيرا إلى أن مصر بتماسكها وبقائها هى المشروع الإسلامى الحقيقى، وليس وصول هذا التيار أو ذاك للسلطة كما يعتقد الإخوان.

وتابع: السعى للتغيير أمر متفق عليه لكن نختلف حول الأسلوب والطريقة والبقاء فى الشوارع واللجوء إلى الخارج ليس طريقاً آمناً ومضموناً للإصلاح السياسى، إنما هو إصرار على إشعال الموقف واستمرار المواجهة والصراع الميدانى فى الشارع، موضحا أن الطريق المضمون والآمن هو المشاركة السياسية والتعاون فى فتح أفق للحلول السياسية المتوازنة والعادلة والمقبولة من جميع الأطراف.

وأشار إلى أنه إذا كان هدف الإسلاميين هو المشروع الإسلامى وفى بعض الأمنيات الخلافة الإسلامية بشكل عصرى، فهل ينتظرون مساعدة الغرب وأوربا والولايات المتحدة لهم لتحقيق مشاريع طالما سعوا بكل ما يمتلكون من قوة ونفوذ لإفشالها والقضاء عليها؟.

وأوضح أن المشروع الذى يسعى الإخوان لتحقيقه لدى الغرب مناقض تماماً للمشرع الذى يسعى الغرب لتحقيقه فى بلادنا من خلالهم، فهؤلاء يسعون لمشروع إسلامى يجمع الدول العربية والإسلامية، وأولئك يسعون لتفتيت العالم الإسلامى وتجزئته أضعافاً مضاعفة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة