تراجع جماعى للأسواق العربية نهاية تداولات الأحد باستثناء مسقط

تخلت أغلب البورصات العربية عن مكاسبها التى حققتها خلال بداية تداولات اليوم، للتراجع بشكل جماعى، بنهاية تداولات جلسة اليوم الأحد، باستثناء بورصة مسقط التى واصلت الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالى.

وفقدت أسواق الإمارات جميع مكاسبها الصباحية بسبب مبيعات المستثمرين المكثفة للأسهم القيادية، ليتراجع المؤشر العام لسوق دبى بنسبة 0.85% ليبلغ 4184.37 نقطة، فيما انخفض سوق أبو ظبى بوتيرة أقل بلغت 0.29% مسجلا 4944.16 نقطة.

وقال وائل أمين، المدير التنفيذى لدى "أمان" للوساطة:" انخفاض سوقى الإمارات، فى نهاية تداولات اليوم الأحد، يعود لتراجع أغلب الأسهم القيادية بهما، بسبب عمليات "جنى الأرباح"، وذلك رغم تحقيق السوقين مكاسب فى بداية التداولات".

وتوقع أمين، فى اتصال هاتفى لمراسل "الأناضول" أن: "يؤدى تزايد موجات جنى الأرباح وغياب المحفزات لتراجع شهية الشراء لدى المستثمرين، يدفع كلا من بورصة دبى للهبوط إلى 4100 نقطة، وبورصة أبو ظبى إلى 4850 نقطة".

وانخفض سهم "إعمار" القيادي، وهو من الأسهم صاحبة الوزن النسبى الأكبر فى مؤشر سوق دبى الرئيسي، بنحو 1.32% إلى مستوى 8.98 درهما، وسط تداولات نشطة بلغت قيمتها أكثر من 67.5 مليون درهما.

وفى مصر، انخفض المؤشر الرئيسى "EGX30"بنسبة 0.64% ليبلغ 8075.59 نقطة، بعد تخليه عن جميع مكاسبه الصباحية، بسبب عمليات "جنى الأرباح" المستمرة على الأسهم القيادية.

وقال إيهاب سعيد، مدير إدارة البحوث لدى "أصول للوساطة": "تعرض السوق المصرى إلى عمليات "جنى أرباح" طفيفة على وقع الارتفاعات السابقة وهو أمرا متوقع".

وتوقع سعيد، فى اتصال هاتفى لمراسل "الأناضول": "مواصلة السوق لحركته التصحيحية حتى مستوى 7950 نقطة فى حال استمرار الضغوط البيعية على الأسهم القائدة".

وتراجع سهم "جلوبال تيليكوم" القيادى، وهو من الأسهم صاحبة الوزن النسبى الأكبر فى المؤشر الرئيسى، بنحو 1.4% ليغلق عند 4.9 جنيها، فيما خالف سهم "التجارى الدولي"، أكبر البنوك المصرية المقيدة من حيث القيمة السوقية، الاتجاه مسجلا ارتفاعا قدره 0.52% ليغلق عند 36.8 جنيها.

وتابع سعيد: "ظهور أى أنباء إيجابية على الصعيدين السياسى والاقتصادى، قد يدعما النظرة الإيجابية المتفائلة للسوق المصرى، فى الأجل القصير".

ويترقب الشارع المصرى الانتهاء من استكمال تشكيل مؤسسات الدولة عبر الانتهاء من الانتخابات الرئاسة ثم التشريعية، وفقاً لخارطة الطريق التى أعلنها الجيش المصرى بموافقة قوى سياسية ودينية بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى فى يوليو الماضى.

فيما واصلت بورصة الكويت تراجعها للجلسة الخامسة على التوالى بعد أن سجل مؤشرها السعرى تراجعا بنحو 0.68% ليبلغ 7640.55 نقطة.