بالصور..النادى الإعلامى يُكرم حمدى قنديل.. وصاحب "عشت مرتين" يؤكد: عاصرت الصمود والحلم.. ودعمت "مرسى" لترسيخ مدنية الدولة..والحديث فى السياسة طغى على أحلام البسطاء..وأدعو لبناء إعلام شعبى وليس حكوميا

الأحد، 02 مارس 2014 08:23 ص
بالصور..النادى الإعلامى يُكرم حمدى قنديل.. وصاحب "عشت مرتين" يؤكد: عاصرت الصمود والحلم.. ودعمت "مرسى" لترسيخ مدنية الدولة..والحديث فى السياسة طغى على أحلام البسطاء..وأدعو لبناء إعلام شعبى وليس حكوميا تكريم حمدى قنديل فى النادى الإعلامى
كتبت رحاب عبداللاه - تصوير: أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كرّم "النادى الإعلامى" الإعلامى الكبير حمدى قنديل، عن مجمل مشواره ودوره فى إثراء الساحة العربية، فى ندوة أدارها الإعلامى شريف عامر، مساء أمس السبت، بحضور كوكبة من كبار الكتاب والإعلاميين، أبرزهم الكاتب الصحفى أيمن الصياد، وإبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشروق، وعماد الدين حسين، رئيس تحرير "الشروق"، والإعلامية ليليان داود، والكاتبة الصحفية حنان شومان، وعبير سعدى، والإعلامى حافظ الميرازى.

وقدّم التكريم للإعلامى القدير حمدى قنديل، نهال فهمى، عضو مجلس إدارة معهد الحوار المصرى الدنماركى، وعرض النادى خلال الاحتفالية فيلما وثائقيا قصيرا عن مشوار قنديل، وأهم المحطات الإعلامية فى مشواره الإعلامى والسياسى.

وفى السياق ذاته تبرع الإعلامى حمدى قنديل، بإسهام مادى قدره ١٠٠ ألف جنيه من إيرادات كتابه "عشت مرتين"، والذى نفذت طبعته الأولى من الأسواق، مانحا النادى الإعلامى حق التصرف بالمبلغ، إسهامًا منه للارتقاء بمهنة الصحافة والإعلام المصرى، مشيرا إلى أنه على استعداد لمضاعفة المبلغ إذا كان لصالح تأسيس قناة تلفزيونية بالاكتتاب الشعبى.

وقال الإعلامى حمدى قنديل، "أسعدنى تكريم معهد الحوار المصرى الدنماركى والنادى الإعلامى، وكذلك جائزة دبى لشخصية العام، وقبلها تكريم ملتقى الإعلاميين العرب، فى الوقت الذى توقفت فيه عن تقديم برامج فى التلفزيون، متسائلا عن إذا كان التكريم احتفالا بالغياب أم احتجاج عليه أم مواساة على تحمل الختام، مضيفًا "السبب لا يعنينى بعد أن عشت مرتين، عاصرت فيها الصمود والحلم والنجاح واليأس والانكسار وحياة مليئة بالمفاجأت والمفارقات".

وأكد "قنديل"، خلال كلمته "لم أشعر قط أنى ضحية، ولم اهتم أبدا لمن يرثون لحالى، فمحاولاتى للصعود والمثابرة كانت مستمرة طوال حياتى، وهذا ما حاولت أن أوصله للقراء خلال كتابى "عشت مرتين"، ليشعر كل من يقرأ الكتاب بأكثر قوة ومناعة ضد غوائل الزمن وأكثر قدرة على الحلم والإنجاز".

ودعا الإعلامى الكبير، لبناء إعلام رسمى يتحدث باسم الدولة والشعب، وليس باسم للحكومة، وأعلام شفاف ومعلوم المصدر لا تتغول فيه سلطة المال، داعيا لتدشين مجلس وطنى مستقل للصحافة والإعلام، يضمن إسهام وسائل الاعلام فى تقدم البلد، والحفاظ على الهوية الثنائية للمجتمع، وعلى حقوق المواطنة وحرية التعبير وتداول المعلومات، ويهدف لازدهار صناعة الإعلام وحماية الجمهور، وتحديد أسس المنافسة ومنع الاحتكار.

وردا على سؤال حول تكرار تجربة ما عرف بـ"وثيقة الفيرمونت"، لتأييد الرئيس السابق محمد مرسى، فى مقابل شروط للشراكة الوطنية، قال قنديل "لو عاد بى الزمن لدعمت مرسى مرة أخرى، وكررت التجربة لأننا كنا نقتنص حقوق لهذا البلد، وكنا نحلم بدولة مدنية يشملها حقوق المواطنة، ورفضنا اى منصب فى الدولة ولم نكن ساعين لمنصب أو سلطة".

وأضاف قنديل، "لم يكن أمامنا اختيار، وإن لم يكن مرسى لكان شفيق رئيس مصر الآن، ولم يكن بوسعنا الذهاب لشفيق، وسعينا لأخذ أقصى الضمانات من الإخوان للقبول بدولة مدنية، ولم نكن قادرين على أن نمضّى مرسى على ورقة بالشهر العقارى بعد أن خان كل عهوده معنا" مؤكدا أنه لن ينتخب أى مرشح للإخوان بعد ذلك.

وفى تعليق دبلوماسى على سؤال الإعلامى شريف عامر، حول رأى الإعلامى القدير فى ترؤس عمرو موسى للفريق الرئاسى للمشير عبد الفتاح السيسى، قال قنديل "اعترفت دائماً بأن عمرو موسى كان الأول على الفصل خلال زمالتنا فى سنوات الدراسة".

وتعقيبا على وضع الإعلام المصرى، أوضح قنديل أنه لا يوجد إعلام محايد، وكلنا نكون منحازين فى بعض الانحياز، منتقدا تبارى بعض الإعلاميين فى الإدلاء بآرائهم السياسية، واعتلاء منصات الخطابة السياسية عبر شاشة التليفزيون، عبر برامج تمتد لأكثر من ٣ ساعات، قائلا: "لم أظهر خطابى السياسى إلا بعد أن عملت بالمهنة سنوات طويلة، ولم تتجاوز المساحة المتاحة لى للإدلاء برأيى عن ١٠ دقائق".

وتابع "قنديل"، تعليقا على ما وصفه "بالظاهرة العكاشية" بالإعلام، معتبرا أنها ليست ظاهرة إعلامية، وإنما "المجتمع العكاشى" لا يفرز إلا إعلاما مثله، والمجتمع الحالى لا يمكن أن يفرز إعلانا أرقى من ذلك، وما نشاهده فى وسائل الإعلام معبر تلقائيا عن ممارسات السلطة.


وانتقد "قنديل"، طغيان الحديث عن السياسة فى وسائل الإعلام، عن الاهتمام بالناس وأحلام البسطاء، مشيرا إلى أن هناك حالة من العزوف عن متابعة الشئون السياسية، ولو علم مديرو المحطات التليفزيونية ذلك لغيروا خريطة برامجهم وسياستهم التحريرية.




































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة