قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار خالد المسلمى وعضوية كل من المستشارين أحمد سليم وطارق النفراوى، وسكرتارية خالد إسماعيل، بالسجن 10 سنوات لسيدة وزوجها و3 سنوات مراقبة لقيامهما بتعذيب طفلها من زوجها المتوفى، بهدف التسول به بالقطارات بأبوكبير بالشرقية.
وكان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من النقيب رائد ربيع رئيس مباحث أبوكبير يفيد تلقيه بلاغا من جدة الطفل "عبدالبديع" تتهم فيه "هناء.م.ث.ع" 24 سنة أم الطفل وزوجها "صلاح.ع.ع" 23 سنة بتعذيب الطفل لإجباره على التسول، وتحرر المحضر رقم 14471 لسنة 212 إدارى مركز أبو كبير.
وتجردت أم من جميع المشاعر الإنسانية، وارتكبت جريمة بشعة لا ترتكبها الحيوانات فى حق صغارها، حيث انساقت وراء شهواتها الخاصة بعد 15 يوما من مصرع زوجها فى حادث تصادم وترك لها طفلهما الوحيد، وبدلا من أن تراعاه أتت له بزوج أب ليعذبه صعقا بالكهرباء وحرق جسده الصغير، لإجباره على التسول بالميادين والقطارات بأبوكبير لكى ينفق عليهما وعندما افتضح أمرهما ترك الطفل فى حالة كاد أن يفارق معها الحياة وهربا سويا.
تبين من التحقيقات أن الأم وتدعى "هناء" تزوجت من سائق "توك توك" ورزقها الله منه بالطفل عبدالبديع وبعد خمس سنوات من الزواج توفى الزوج فى حادث تصادم، بعد 15 يوما من وفاة الزوج لم تنتظر الزوجة أكثر من ذلك حيث سرعان ما شعرت بالوحدة والملل وراحت تبحث عن متعتها الشخصية والجنسية، فتعرفت على عامل يدعى "صلاح.ع.ع" 23سنة، سائق وتزوجت منه، وبدأت رحلة آلام الطفل على يد زوج أمه الذى كان كارها لوجود الطفل فى منزل أمه، ويستشيط غضبا بمجرد سماعه لصوت بكاء الطفل عندما كان يعانى من بعض آلام المرض فى جسده، أو عندما كان يشعر بالخوف ليلا فلا يجد أمه بجواره، حيث تكون منشغلة بإرضاء غرائز زوجها.
لم يستطع زوج الأم أن يخفى مشاعره العدوانية تجاه الطفل كثيراً، حيث طلب من والدته أن تلقى بطفلها إلى جدته ليخلو الجو لهما، حيث بدأ فى تعذيب الطفل لأتفه الأسباب التى من الممكن أن يفعلها، من خلال إطفاء السجائر فى جسده وضربه ضربا مبرحا مسببا له عدة كدمات.
تمكنت مباحث أبوكبير برئاسة الرائد رائد ربيع من ضبط الأم وزوجها بعد عدة أشهر من هروبهما وبالعرض على النيابة أمرت بحبسهما وإحالتهما لمحكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها.
عدد الردود 0
بواسطة:
مايا
عشر سنوات قليل