"العربية للموارد البشرية" تطالب بموقف حاسم تجاه قتل المصريين فى ليبيا

الأحد، 02 مارس 2014 11:06 م
"العربية للموارد البشرية" تطالب بموقف حاسم تجاه قتل المصريين فى ليبيا الضحايا المصريون بليبيا
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت الهيئة العربية لإدارة الموارد البشرية, الجرائم النكراء التى يتعرض لها المصريون فى ليبيا، وطالبت السلطات المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الأزمة حتى تهدأ نيران الأسر المصرية المكلومة, وأنه على الحكومة الليبية سرعة القبض على الجناة، مؤكدة أن أواصر الحب والخير بين الشعب المصرى والشعب الليبى لن تهتز جراء هذه الأفعال الشيطانية.

وقالت الهيئة فى بيان لها اليوم الأحد: "لم تخمد نيران دماء المصريين الأبرياء الذين قتلوا بدم بارد فى ليبيا حتى تقع جريمة أخرى لتتحدى بسفور واضح الغضب الشعبى المصرى وكأنها رسالة للمصريين أن موتوا بغيظكم لتسقط ورقة جديدة من كرامة وأمن المواطن المصرى خارج أراضيه، فى الوقت الذى يتحدث فيه الجميع عن القومية العربية وقوة الاتحاد يحدث مسلسل من الجرائم البشعة لمواطنين مصريين على أرض عربية مضافا إليها أنها أحد دول الجوار، ويستمر مسلسل لا ينتهى من الانتهاك المتعمد وكأن الليلة تشبه البارحة.

وأضافت الهيئة فى بيانها: "ما تعرض له بعض المصريين فى ليبيا من جريمة قتل متوحش لسبعة مصريين أعدموا بدم بارد ليلحقها هذا الشيطان الأعظم بجريمة مماثلة، مع العلم أنها ليست الأولى من نوعها، ثمان من الأسر المصرية لم يلقوا حتى كلمة الوداع على ذويهم ولم يعرفوا مبررا لقتلهم ولم تبرد نارهم بقصاص عادل، وتزيد مرارة وحسرة برد الفعل الليبى الذى جاء مخيبا للآمال ومقارنة بما تفعله السلطات المصرية مع أى مكروه يصيب وافدا على أراضيها فما حدث من الجانب الليبى والتباطؤ فى التحقيق وتقديم الجناة إلى العدالة يضع علامات استفهام كبيرة، فكلنا يعرف أن دولة ليبيا الشقيقة مجتمع قبلى مغلق يسهل فيه سريعا التحقق من هذه الأمور الجنائية، ولا ندرى كم من الدماء المصرية التى تسيل بلا قصاص تحتاجها دولة ليبيا الشقيقة حتى تحرك ساكنا وتوقف هذا النزيف من الاستهتار والامتهان والوحشية".

وأعلنت الهيئة عن تشكيل لجنة عليا لإدارة هذه الأزمة وأنها بصدد إقامة مؤتمر كبير يقدم ورقة عمل إلى جامعة الدول العربية لمناقشة هذه الأزمة وكيفية الحد منها سواء فى ليبيا أو غيرها، وقالت إنها استدعت أعضاءها من دولة ليبيا سواء كانوا فى مصر أو خارجها للاجتماع الفورى العاجل لوضع خطة عملية ومباحثات جادة مع الجانب الليبى للوقوف على كل تفاصيل الأمور التى تخص هذه الجريمة، وأكدت أنها على اتصال دائم بالكنيسة المصرية لمعرفة بيانات وعناوين الأسر المكلومة لمقابلتهم ومد يد العون لتخفيف هذه المصيبة التى ألمت بهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة