"الدستور" ينتهى من إجراءات مؤتمره العام الأول الجمعة المقبل بعد إقرار اللائحة.. واحتفالية لتسليم القيادة للرئيس الجديد 15 مارس.. اجتماعات لإيجاد صيغة توافقية لبناء الحزب والقضاء على فكرة الرجل الواحد

ينتهى حزب الدستور من إجراءات مؤتمره العام الأول يوم الجمعة المقبل والموافق 7 مارس، بعد التوافق على إقرار اللائحة التى تمهد لبدء الحزب فى البناء واستكمال شكله التنظيمى والإدارى، على أن يستعد الحزب بعد ذلك لعقد احتفالية لتسليم القيادة للدكتورة هالة شكر الله رئيس الحزب فى 15 مارس.

وأكد مينا حليم أمين صندوق حزب الدستور، أن مندوبى المحافظات فى اجتماعات مستمرة خلال الوقت الراهن، لإحداث صيغة توافقية جادة على اللائحة والتى من المقرر إقرارها فى 7 مارس المقبل، مشيرا إلى أن اللائحة تستهدف تحديد المسئوليات داخل الحزب ووضع تمثيل للمرأة والمحافظات مناسب بالهيئة العليا للحزب لإحداث نوع من التوازن، وأيضا القضاء على فكرة الرجل الواحد والعبور بالحزب ليكون كيانا مؤسسيا ضخما.

ولفت حليم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن القيادة الحالية فى انتظار ما سيصل إليه مندوبى المحافظات، كما أنها حريصة على احترام رأى ما يصل إليه مندوبى المحافظات، مؤكدا أنها ستلتزم بالشكل النهائى للائحة وتنفيذ ما جاء بها .

وأشار حليم إلى أن الحزب سينظم احتفالية لتسليم الإدارة للدكتورة هالة شكر الله رئيس الحزب خلال الأيام المقبلة، وذلك فى حضور رئيس الحزب السابق وقياداته وعدد من الشخصيات العامة.

من جانبه قال الدكتور ياقوت السنوسى أمين عام حزب الدستور، إن الحزب سيلتقى غدا الاثنين سفراء إيطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبى، وذلك ضمن سلسلة لقاءاته البرتوكولية لتهنئة الدكتورة هالة شكر الله بتوليها رئاسة الحزب خلفا للدكتور محمد البرادعى، مشيرا أن ذلك يأتى بناء على طلبهم .

وأوضح السنوسى، أن الحزب يستعد لعقد احتفالية لتسليم الإدارة للدكتورة هالة شكر الله بدعوة من السفير السيد قاسم رئيس الحزب السابق، موضحا أنه هو من يتولى دعوة مجموعة سفراء من الدول ومجموعة من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة.

ولفت السنوسى أن هناك اجتماعات بدأت مع مندوبى المؤتمر العام، للمناقشة حول وضع تصور عام، تكون معبرة عن كل الآراء، ويتوافق عليه قطاع عريض من قواعد وكوادر حزب الدستور، والتى على أساسها سيتم بناء الحزب الفترة القادمة.

من جانبه قال السفير السيد قاسم رئيس حزب الدستور، إن احتفالية تسليم القيادة للدكتور هالة شكر الله ستكون فى 15 مارس المقبل بمركز إعداد القادة، لافتا إلى أن عددا من سفراء الدول طالبوا بالمشاركة فى احتفالية الحزب، قائلا "هذا أمر طبيعى لأن أى سفير أجنبى مهتم بالشأن المصرى سيكون حريصا على المشاركة فى أول تجربة ديمقراطية حقيقية ملموسة لحزب بقدر "الدستور"، إضافة إلى الحرص على تهنئة أول امرأة قبطية تتولى رئاسة حزب.

وأشار قاسم أنه سيتم أيضا دعوة جميع الأحزاب المشاركة فى جبهة الإنقاذ، بالإضافة لحزب النور وحزب مصر القوية .