انتشرت فى الأوان الأخيرة ظاهرة إنجاب الآباء والأمهات المتقدمين فى السن، حيث ذكر موقع "Deutsche Welle"، أنه يُعتقد فى السابق أن السيدات اللاتى يحملن فى عمر متأخر فقط هنَّ المسئولات عن تعرض أطفالهن لمشاكل صحية.
لكن نتائج اختبارات طبية صدمت الباحثين الطبيين وجاء فيها أن الإنجاب المتأخر لرجال متقدمين فى السن له عواقب وخيمة على الأطفال، حيث يمكن أن يولدوا باضطرابات نفسية والحالة النفسية التى تسمى "قصور الانتباه وفرط الحركة" و"التوحد" أو ما يسمى "الذاتوية" وكذلك الإدمان.
وأكد الباحثون، أن السبب فى هذا التأثير السلبى يرجع إلى الإنتاج المستمر للرجل للحيوانات المنوية، فى حين تقوم المرأة بإنتاج البويضات وتركها تنضج، أما عند العنصر الذكرى فإن إنتاج الحيوانات المنوية مستمر دون توقف، كل مرة يتم فيها الإنتاج تخضع الخلايا الأصلية إلى التقسيم، هذا التقسيم يرفع من خطورة التغيير الذى يحدث فى المعلومات الجينية (المعلومات الوراثية الحيوية).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة