أهالى ضحايا ليبيا السبعة فى ندوة بحزب التجمع: أنصار الشريعة يداهمون المنازل ويفتشون عن المسيحيين.. أحد الناجين: لم ينقذنى منهم سوى عدم وجود صليب بيدى.. وحديث الخارجية عن إقامتنا غير الشرعية "غير صحيح"

الأحد، 02 مارس 2014 05:46 م
أهالى ضحايا ليبيا السبعة فى ندوة بحزب التجمع: أنصار الشريعة يداهمون المنازل ويفتشون عن المسيحيين.. أحد الناجين: لم ينقذنى منهم سوى عدم وجود صليب بيدى.. وحديث الخارجية عن إقامتنا غير الشرعية "غير صحيح" المصريون السبعة المقتولون بليبيا
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق، معلقاً على أحداث مقتل 7 مصريين بليبيا "يجب ألا تتخيلوا أن هذا الموضوع بعيد الصلة عما يجرى فى مصر، فهؤلاء دفعوا ثمنا ليس لهم ذنب فيه، والإخوان تصوروا أن الأقباط خصم وطرف فى المعادلة، وأصبحوا يوجهون رسالة لهم ولنا ولجميع المسيحيين، إنكم أيدتم 30 يونيو فأنتم الحيطة المائية- على حد وصفه-.

وأضاف خلال ندوة نظمها حزب التجمع بمقره مع أهالى الشهداء "المشكلة أن بعض الحكام الحاليين لازال يعتقد أن المسيحيين الحيطة المائلة"، وإذا تم حرق كنيسة لا يخرج المسئول ليبحث عمن حرقها فقط يتحدث عن إعادة بنائها.

وأضاف "السعيد" "لا نملك إلا أن نعزيكم وحزب التجمع يفتخر بأنه الحزب الوحيد الذى استمر يهاجم جماعة الإخوان المسلمين، ويدافع عن حق الأقباط، وأنا كنت صديقا للبابا شنودة، وكتب لى رسالتين بخط يده، ونحن ننظر لأمركم أنه موضوع "مواطنة"، فهو إنذار موجه لنا كلنا من الإخوان، ولا يوجد ما يعوضكم لكن نأمل أن نعيش فى المستقبل فى وطن أفضل".

وعن الحادث قال كريم رزق ابن خال الشهيد ناجى جرجس، بدأ الوضع يتغير بعد ثورة يناير، كنا نعمل منذ عام 2005 وكنا أكثر من 200 شخص من سوهاج، وبعد موت القذافى تغيرت أوضاع المسيحيين، فكنا نسمع كل فترة أن أنصار الشريعة يقومون باختطاف وتعذيب البعض من المسيحيين، وقاموا من قبل ذلك بحرق كنيسة مصراتة، وحرق كل ما فيها، وانتقد تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية عبدالعاطى بدر، بشأن أن إقامتهم غير الشرعية ووصفها بالكاذبة، مضيفاً: "معنا الأوراق الشرعية".

وأضاف "نعيش 32 مسيحيا فى سكن واحد مقسمة على 8 غرف ويوم الأحد الماضى داهمت مجموعة من الملثمين المنزل، ووقفوا على مدخله وفتشوا على من يضع على يده صليب، وكانوا يسألون أين غرف المسيحيين، وحين يقول لهم أحد المترددين على السكن، إنه مسلم يطلبوا منه أن يصلى ويردد بعض الآيات، وسألوا صاحب السكن أين النصارى، فكان يضطر لإخفاء الحقيقة عليه ويقول لهم: إن السكان جميعهم مسلمين".

واستطاعوا بعد السؤال المتكرر أن يأخذوا بالسبعة على بعد 70 كيلو، وعرفنا أنهم توفوا يوم الاثنين صباحاً، وذهبنا للمستشفى، ووجدناهم على الأرض معذبين وتعرفت عليهم بأعجوبة، كان منهم من هو منفصل مخه عن رأسه، ومنهم من اختفت معالم وجهه من التعذيب، ثم اتصلت بنا الخارجية ومساعد السفير الليبى، وأخرجنا تصاريح الليبيين المدنيين.

وتابع: "تم التحذير من قبل بعض الليبيين المدنيين من وجود أنصار الشريعة لاستهداف المصريين المسيحين المتواجدين بهذا المسكن، وتم إبلاغ رئيس المسكن بأن جميع الساكنين مسلمين ولولا ذلك لأصبح عدد الضحايا أكثر من ذلك بكثير.

وقال عنتر ناشد شقيق إدوارد ناشد، إنه تم إبلاغنا أكثر من مرة أن أنصار الشريعة يسألون عنكم باستمرار، وسوف يتم استهدافكم خلال الأسابيع القادمة، وتم السؤال أكثر من مرة عن تواجد مسيحيين فى المكان مما اضطر صاحب المبنى للكذب من أجل نجاتنا من الموت، قائلا "إن الموجودين عندى مسلمين ومعهم جوازات سفر".

وأضاف عند وقوع الحادث كنت أنام مع إدوارد شقيقى بالغرفة فى نفس السكن، واقتحموا الغرفة، وأمسكوا يدى ليروا هل بها صليب فلم يجدون، فتركونى، فأخفيت نجلى تحت السرير.

وأوضح أن شقيقى لطيف ناشد بولس، أخذوه العام الماضى، عندما وجدوا الصليب على يده، وكانوا يضربون على يده، ببطن سيف حديد، وجردوه من ملابسه وألقوه على السن "وهو حديد خرسانى" ليعلن إسلامه ووضعوا سيفا على رقبته، على مدار 4 أيام حتى تدخل بعض السلطات الليبية وأفرجوا عنه.

وأضاف: خلال هذا العام تغيرت طريقة التعذيب من قبل أنصار الشرعية من خلال تعذيبه حال رفضه إسلامه يتم قتله فى الحال، حتى لا يستغرق وقتا فى التعذيب ويتدخل أحد من المسئولين بالدولة الليبية.

وأوضح أن أنصار الشريعة يتحركون فى الشوارع الليبية بكل سهولة دون تواجد للشرطة وللحكومة، مما يعطيهم القوة لفعل ما يريدونه من أعمال إرهابية، موضحا أنه لا يوجد تعذيب للسيدات المصريات المتواجدات فى ليبيا.

وطالب المسيحيون فى ليبيا بضرورة الرجوع لمصر، لوجود تهديدات بأن من وجد مسيحيا مصريا له مكافأة 50 ألف جنيه.

وطالب أهالى ضحايا من الرئيس عدلى منصور ورئيس الوزراء الجديد بدين كنيسة باسم شهداء ليبيا.

وقال مينا ثابت أحد مؤسسى التحالف المصرى للأقليات: إنه على الحكومة المصرية أن تلحق بالعالقين فى ليبيا، وأن تعود بهم لوطنهم لأنهم أصبحوا فى خطر.


موضوعات متعلقة..


مركز بنغازى الطبى: حالة المصرى المصاب بطلق نارى بالرأس حرجة

الخارجية تتابع استهداف مسيحى مصرى فى بنغازى رميا بالرصاص

"العربية": مقتل مصرى مسيحى برصاص مجهولين فى بنغازى









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة