أوضح رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، أن هناك من يظنون أن بوسعهم إسقاط الحكومة وإنهاك حزب العدالة والتنمية الحاكم، عبر تلفيق تسجيلات صوتية، مؤكدا أن مكائدهم مصيرها الفشل، مضيفا:" لا يمكنهم إخضاع وتركيع رئيس وزارء الجمهورية التركية، عبر تسجيلات مفبركة"
وشدد أردوغان أن الجمهمورية التركية، لا ترضخ لأى عصابة ابتزاز، متابعا :" إننا سنواجه ونواجه عصابة التنصت هذه، سوف نخرجهم من جحورهم، ونفضحهم أمام الشعب".
جاء ذلك فى كلمة له أمام حشد جماهيري، فى ميدان الجمهورية بولاية اسبارطه، إذ أكد أن الانتخابات المحلية المقبلة فى 30 مارس الجاري، تحمل أهمية تاريخية بالنسبة لديمقراطية تركيا، موضحا أن الناخبين الذى سيتوجهون لصناديق الاقتراع سيختارون بين "تركيا القديمة وتركيا الجديدة".
وقال أردوغان كيف يمكن لشخص أبدى تسامحا حيال الانقلابيين فى 28 شباط ( 1997 فى تركيا) وسعى مع حزب الشعب الجمهوري، للقيام بانقلاب فى 17 ديسمبرالماضي، أن يكون على خطى المرحوم بديع الزمان (سعيد النورسي). وأكرر الآن ما قلته قبل عامين: "عد إلى تركيا"، لكنه لم يأت، فى إشارة إلى فتح الله غولن.
وأضاف أردوغان (مخاطبا غولن الذى يقيم فى الولايات المتحدة):" إذا كنت صادقا ومخلصا، دعك من إثارة البلبلة فى البلاد، إذا كانت تركيا وطنك، فأقول لك عد إليها".
وتأتى تصريحات "أردوغان" حول عملية 17 كانون الأول/ديسمبر 2013، فى ظل اتهامات غير مباشرة من أوساط الحكومة لجماعة "فتح الله غولن" (الدينية)؛ بالتغلغل "المستهدف" فى القضاء والأمن؛ لتشكيل "دولة موازية"؛ والضلوع فى العملية، التى جرت بدعوى مكافحة الفساد وطالت أبناء وزراء وموظفين حكوميين ورجال أعمال بارزين، فيما أكد أردوغان مراراً: " أن العملية تعد مؤامرة ذات بعد خارجي؛ تحت غطاء مكافحة الفساد وتستهدف الحكومة ونهضة البلاد".
أردوغان: لا يمكن إخضاع رئيس وزراء تركيا بتسجيلات مفبركة
الأحد، 02 مارس 2014 04:20 م
رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة