أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، بيانًا نفت فيه ما نشر على بعض المواقع عن قيام "مجاهد" بالتنازل عن المخزن المؤجر للهيئة بسوق التوفيقية والشهير بـ(كاربت سيتى)، وأكدت الهيئة على أن "مجاهد" قد اتخذ الإجراءات القانونية لمقاضاة هذا الموقع الكاذب.
وأوضح "مجاهد" أن هذا المشروع قد عرض عليه بالفعل فقرر تشكيل لجنة للدراسة والعرض، وقد قررت اللجنة مستندة على عدة أشياء منها قرار مجلس الوزراء بتاريخ 2/4/1997 والذى قرر أن تعيد الجهات والأجهزة الحكومية والهيئات التابعة لها الوحدات المؤجرة إلى أصحابها، التنازل عن المكان فى تاريخ 2/4/ 2013.
وأشار بيان الهيئة إلى أن "مجاهد" لم ينفذ قرار اللجنة بل قرر عرضه على مجلس الإدارة وقد تم عرض الموضوع على مجلس الإدارة بتاريخ 14/4 / 2013 وقد اتخذ مجلس الإدارة توصية مؤيدة بالتنازل عن المخزن المؤجر، لكن "مجاهد" اشترط أن يضيف إلى التوصية رفع الأمر إلى وزير الثقافة لموافقته على الموضوع أولا.
وقد اجتمع "مجاهد" فى هذا التوقيت باللجنة النقابية للهيئة لاستطلاع رأى العاملين فى الأمر، وقد قدمت له اقتراحين الأول أن يوافق على التنازل وأن تأخذ الهيئة المقابل لشراء مبنى بمرسى مطروح لتصييف العاملين، والاقتراح الثانى يتمثل فى إعادة تشغيل المكان والاستفادة منه، وقد حسم "مجاهد" الأمر معهم داخل الاجتماع بأنه قد قرر نهائياً إعادة تشغيل المكان وعدم التنازل عنه.
وأضاف "مجاهد" أن على من يطلقون هذه الشائعات الذهاب إلى المكان بأنفسهم ليتأكدوا من أنه لم يصبح مخزناً فقط بل معرضا أيضاً لبيع كتب الهيئة، وأن المكان به مديرة معرض وموظفين ومحاسبين، وأن الصور المرفقة توضح ذلك.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد الشناوى
بيعوه أحسن