3 مشاركات عربية تنافس نجوم هوليود على جوائز الأوسكار.. "الميدان" من مصر و"عمر" من فلسطين و"ليس للكرامة جدران" من اليمن

الأحد، 02 مارس 2014 07:40 م
3 مشاركات عربية تنافس نجوم هوليود على جوائز الأوسكار.. "الميدان" من مصر و"عمر" من فلسطين و"ليس للكرامة جدران" من اليمن المخرجة جيهان نجيم
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى التنافس الشديد الذى يشهده حفل توزيع جوائز الأوسكار بين نجوم هوليود، تظهر هالة عربية صغيرة يطل منها 3 أفلام عربية للمشاركة بالمنافسة وهى الفيلم الفلسطينى "عمر"، والفيلم اليمنى "ليس للكرامة جدران"، والفيلم المصرى "الميدان"، والتى تنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم تسجيلى.

وفيلم "الميدان" يروى قصة الثورة، ويبدو أنه تم وقف عرضه بسبب انتقاده الضمنى لدور الجيش فى السياسة بعد ثورة 2011، تم عرضه دوليا، ولاقى إشادة واسعة النطاق، لكنه فى مصر لم يشاهده سوى أعداد قليلة على موقع "يوتيوب"، والفيلم من إخراج المخرجة جيهان نجيم، والفيلم (95 دقيقة) نفذته المخرجة المصرية الأمريكية الشابة، وهو من بطولة خالد عبد الله ودينا عامر، وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقى للعام 2013، من جانب الرابطة الدولية للأفلام التسجيلية، ومؤخرا بجائزة منظمة العفو الدولية من مهرجان برلين السينمائى.

وينطلق الفيلم لذى لم يعرض فى مصر حتى الآن من ميدان التحرير الشهير بالعاصمة المصرية إبان ثورة 25 يناير ليتابع الحراك الثورى حتى سنة 2013 وعزل الرئيس محمد مرسى، راصدا حياة عدد من النشطاء المصريين وهم يخاطرون بحياتهم سعيا لبناء مجتمع ديمقراطى جديد.

ويركز الفيلم على ثلاث شخصيات، هى "أحمد حسن" وهو رجل من الطبقة العاملة فى أواسط العشرينيات من عمره يواجه صعوبة فى الحصول على وظيفة رغم ذكائه الفطرى، و"خالد عبد الله"، وهو ممثل بريطانى مصرى فى أواسط الثلاثينيات ويمثل جسرا بين النشطاء والإعلام الدولى، و"مجدى عاشور" وهو عضو فى جماعة الإخوان المسلمين فى منتصف الأربعينيات تعرض للتعذيب فى عهد حسنى مبارك ويمر بأزمة ثقة بخصوص الثورة والإخوان.


أما فيلم "عمر" والذى ينافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى يعرض تعقيدات الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، ويتناول الفيلم قضية الفلسطينيين المتعاونين مع إسرائيل شديدة الحساسية.

ويروى الفيلم قصة حياة خباز فلسطينى شاب يدعى عمر ويلقى الضوء على الخيارات الصعبة التى يضطر لاتخاذها بعد تورطه فى قتل جندى إسرائيلى وتعرضه لضغوط من جانب المخابرات الإسرائيلية للعمل لصالحها.

ويضع هذا علاقة عمر بأسرته وأصدقائه والفتاة التى يحبها على المحك.

ويقول مخرج الفيلم، هانى أبو أسعد، أن الفيلم "يتناول قصة حب، لكنه أيضا يتعلق بالولاء والخيانة فى ظل الاحتلال (الإسرائيلى)، وأضاف بأن "تجنيد متعاونين مع إسرائيل يعتبر من الموضوعات المحظورة، لكننى شعرت بأنه آن أوان مناقشته لأنه شديد الأهمية".


وقد ساهم ترشيح فيلم "عمر" للأوسكار فى عرض القضية الفلسطينية على الجمهور العالمى، لكنه ليس الفيلم الوحيد الذى فعل ذلك، فهناك فيلم "بيت لحم"، والذى يحكى قصة مراهق فلسطينى متعاون مع إسرائيل.


وعن الفيلم اليمنى القصير "ليس للكرامة جدران" والذى ينافس على جائزة أفضل فيلم وثائقى قصير للمخرجة اليمنية المقيمة بأسكتلندا سارة إسحاق، ويوثق أحداث مظاهرات ما عرف بجمعة الكرامة التى وقعت فى 18 مارس 2011، وخرج فيها آلاف اليمنيين يطالبون برحيل نظام الرئيس السابق على عبد الله صالح، وأدت الصدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى مقتل عشرات المحتجين.


وترى المخرجة سارة إسحاق وهى أيضا ناشطة حقوقية أنها أرادت أن تظهر للعالم الجانب الإنسانى للثورة اليمنية، مشيرة إلى أن أحداث جمعة الكرامة تعد نقطة تحول فى مسار الثورة اليمنية، وأن أحداثها دفعت الكثيرين لمراجعة مواقفهم واختياراتهم بعد أن كانوا متحفظين حول الأحداث.








موضوعات متعلقة..


أوسكار2014.. نجوم ونجمات يضربون الرقم القياسى فى الترشح لأهم جائزة سينمائية.. ميريل ستريب 18 مرة وجودى دانش وكيت بلانشيت وإيمى آدمز 5 ودى كابريو4.. والنجوم ماكونجى وجيوتيل وبرخاد ينافسون للمرة الأولى

ننشر القائمة الكاملة للأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار 2014

فيلم وثائقى مرشح للأوسكار يثير جدلا فى إندونيسيا

قبل توزيع جوائز الأوسكار الـ86.. سكورسيزى الأكثر "إباحة".. ورقم قياسى لميريل ستريب.

بالفيديو والصور.. سوء الأحوال الجوية يُهدد حفل "الأوسكار"

وفاة فيليب سيمور هوفمان تصنع تمثال أوسكار يحارب المخدرات





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة