وزير السياحة يؤكد تكليف "محلب" للوزراء بالعمل على حل كافة معوقات القطاع.. زعزوع: منظومة تأمينية جديدة للسائحين خلال أسبوعين وتفعيل نظام التتبع والكشف عن المفرقعات.. نتمسك بالأمل فى الازدهار مرة أخرى

الأربعاء، 19 مارس 2014 10:11 م
وزير السياحة يؤكد تكليف "محلب" للوزراء بالعمل على حل كافة معوقات القطاع.. زعزوع: منظومة تأمينية جديدة للسائحين خلال أسبوعين وتفعيل نظام التتبع والكشف عن المفرقعات.. نتمسك بالأمل فى الازدهار مرة أخرى هشام زعزوع وزير السياحة
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن اجتماع المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مع أعضاء غرف السياحة ناقش حل مشاكل قطاع السياحة، وأنه تم عرض مطالب القطاع على رئيس الوزراء، تتعلق بإجراء حزمة من التسهيلات من قبل وزارة المالية فيما يتعلق بالضرائب، وإيجاد حل للضرائب المستحقة، بالإضافة إلى الكهرباء والمياه.

وأضاف فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن السياحة المصرية تعرضت لأزمات كثيرة، وأن المرحلة الحالية من أصعب المراحل نظرًا لطول فترة الأزمة وبعض التحذيرات التى كانت تصدر من بعض الدول لرعاياها.

وأشار إلى أن السياحة النيلية لها طلبات لدى وزارة الرى، وصندوق الطوارئ لدى وزارة القوى العاملة تم عرض بعض التوصيات الخاصة به على رئيس الوزراء، طالبا من محافظ البنك المركزى التوصية لدى اتحاد البنوك فيما يتعلق بالقطاع السياحى.

وأوضح أنه تم عرض كافة الملفات المتعلقة بمشاكل القطاع مع رئيس الوزراء الذى أجرى العديد من الاتصالات مع الوزراء المعنيين للعمل على حل مشاكل القطاع، خاصة وزير الكهرباء حيث أوصى رئيس الوزراء بعدم قطع التيار الكهربائى فى موسم الصيف خاصة فى البحر الأحمر.

ولفت إلى أنه تم عرض عدد من المقترحات فى القطاع السياحى على المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، خلال لقائه بعدد من مسئولى الغرف السياحية.

وتابع أن القطاع السياحى بالرغم من كونه أكثر القطاعات تضررًا إلا أنه من القطاعات التى استجابت لطلبات الدولة دون أى مظاهرات فئوية.

وأوضح أن القطاع الخاص بالسياحة تبنى مبادرة جديدة تتمثل فى صندوق على غرار صناديق الملكية الخاصة برأسمال مليار دولار للمساهمة فى تمويل المشروعات السياحية المختلفة.

وقال زعزوع، إن مؤشرات السياحة فى 2010 وصلت 14 مليون سائح، وأنه حدث تراجع عام 2011 وصل 9.8 مليون سائح ثم حدث تحسن نسبى فى 2012 وأنه بعد 30 يونيو حدث تراجع بالسياحة والإنفاق، فكان عامًا سيئًا على السياحة المصرية.

وأضاف أنه بالرغم من رفع العديد من الدول التحذيرات لرعاياهم، إلا ان الثلاثة أشهر الماضية شهدت تراجع كبير للغاية وأن المتوسط العام خلال الشهرين الماضيين شهد تراجع 29% مقارنة بالعام الماضى، موضّحًا وأوضح أن الفترة القادمة سيتم التركيز على السوق العربى والهندى والأسيوى وروسيا.

ونوّه على أن هناك فكرا جديدا للتأمين بقطاع السياحة لن يكون قاصرا على وزارة الداخلية بل سيكون لوزارة السياحة دورا فى هذا الفكر تتضمن تدريب السائقين والمندوبين على الوقوف فى مناطق آمنة ومراجعة المنشآة بصفة دورية واستخدام بعض المعدات للكشف عن المفرقعات بالإضافة إلى تفعيل نظام التتبع.

ولفت إلى أن هناك 15 دولة حذرت رعاياها من الذهاب لطابا بعد حادث التفجير الأخير، موضّحًا أن وضع السياحة يزداد تدهورًا، ولكن هناك ما يدعو للتفاؤل فى مستقبل هذا البلد الزاهر العريق بتاريخه.

وأشار خلال مؤتمره بمقر مجلس الوزراء، أن هناك اهتمامًا بالسياحة الداخلية وهناك اتفاق مع شركة مصر للطيران على تحمل جزء من نفقات تشجيع السياحة الداخلية.

وأوضح أنه على اتصال يومى باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لمتابعة الإجراءات والحالة الأمنية فيما يتعلق بقطاع السياحة، موضّحًا أنه خلال أسبوعين سيتم الانتهاء من المنظومة الأمنية الجديدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة