وزير الثقافة يشدد على تخصيص منح لطلبة بنى سويف فى جامعة النهضة

الأربعاء، 19 مارس 2014 07:23 م
وزير الثقافة يشدد على تخصيص منح لطلبة بنى سويف فى جامعة النهضة د. محمد صابر عرب وزير الثقافة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد وزير الثقافة محمد صابر عرب، على ضرورة تخصيص منح لعدد من طلاب محافظة بنى سويف المتفوقين من التعليم الحكومى لكل التخصصات فى كل فرع من فروع التخصص كدعم مباشر للمجتمع، وأن تتبنى جامعة النهضة مشروعات وطنية ثقافية مثل مشروع قصر الثقافة الجديدة ببنى سويف كدعم مباشر للمجتمع وتنتميته، فكلما أنفقنا كلما أمنا أنفسنا كمؤسسات ووسيلة للتواصل بينا وبين المجتمع وحمايته من العنف.

وقال وزير الثقافة فى بيان اليوم "لابد أن ينفق جزء من رأس مال المؤسسات الاقتصادية والتعليمية والصناعية، ولا مانع من أن تسمى هذه المؤسسات بأنها تحت رعاية هذه المؤسسة التى قامت بالإنفاق عليها".

وأضاف أن المجتمع يتطور، سواء فى العالم الخارجى، نجد المستشفيات والمراكز البحثية تتولاها مؤسسات اقتصادية أو شركات أو بنوك، كما يجب الاهتمام بالجانب الوجدانى والمشاعر والضمير وليس بناء الحجر أو الشخوص.

وأشار إلى وجود ارتفاع واضح بين المؤسسات التعليمية والمؤسسات الاجتماعية وكل برامج الدولة وجامعة النهضة، وأن تكون هناك برامج ثقافية على علاقة مباشرة بالبرامج الأكاديمية، بالإضافة إلى وجود برامج فى الموسيقا والمسرح والفن التشكيلى والصناعات الحرفية والأنشطة الرياضية.

جاء ذلك أثناء الجولة التفقدية التى قام بها وزير الثقافة والمستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف، والشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، لقصر الثقافة الجديد بمدينة بنى سويف الجديدة، وافتتاح فعاليات المؤتمر العلمى الثانى لثقافة الشباب والعمال بعنوان "الشباب المصرى بين التمكين والتهميش" على مسرح جامعة النهضة، والذى يستمر حتى غد الخميس، وكذلك افتتاح معرض لمنتجات الحرف البيئة وإصدارات الهيئة وورش فنية وأدبية، بالإضافة لافتتاح بيت ثقافة الفشن.

وقال إن الجهاد الأصغر قد انتهى بمجرد بناء بيت ثقافة الفشن، وبدأ الجهاد الأكبر الحقيقى وهو إدارة هذه المؤسسة الثقافية إدارة ثقافية واعية، وأن تكون هناك عروض مسرحية وتشكيلية وحوار مجتمعى مع الشباب من خلال المكتبة والندوات التى تقام بها.

وأضاف أن نجاح هذا المكان وتقييمه من خلال ما سيقدمه خلال الشهور القادمة فيما سيساهم فى وعى المكان وقرية الفشن.

وأوضح عرب أن مدينة الفشن مدينة مسالمة وحافظت على مؤسساتها خلال السنوات الثلاث السابقة، ولم تخترق بسبب وعى أهلها، وعبر صابر عن سعادته بوجود مسرح فى المدينة ويقف على خشبة المسرح البنت بجوار الشاب، وطالب عرب القائمين ببيت ثقافة الفشن بالمحافظة عليه، وأن يتحول إلى حراك فنى وثقافى، وأن يدار من خلال مجلس أمناء مصغر من أهل الفشن، ليكون حلقة اتصال بين المكان وأهل الفشن، كما أشاد بالمسرح أبو الفنون قائلا إن المسرح يحاكى الواقع بما فيه من رجل وامرأة، فهو ليس بمعزل عن المجتمع.

وأكد ضرورة الانتهاء من مشروع قصر الثقافة الجديد، والذى سيكون علامة حضارية وثقافية فى مدينة بنى سويف الجديدة التى سنقدم لها هذا الصرح الثقافى المهم، موضحا أنه لا يمكن وجود تنمية بدون ثقافة، ولابد من تناغم الثقافة مع التنمية بشكلها الشامل، لأن التنمية تكون فى البشر والثقافة تشكل البنية الأساسية فى الإنسان من تنمية وجدانه ومشاعره، كذلك أكد على ضرورة سرعة الانتهاء من القصر ليكون إضافة جديدة وصرحا ثقافيا بالمحافظة.

وأشار إلى أن التجربة التى مرت بها مصر خلال السنوات الماضية تشير إلى أن مصر كانت مقدمة على مخاطر، وهذه المخاطر تتسع يوما بعد يوم، وأن القضية سارية بعدها، والبعد الآخر فيها بعدا ثقافيا وعقليا، فالمدرسة والجامعة والأوقاف لا يقومون بدورهم، فأصبحنا فى صراع واضح بين ما نسمية بالنص والعقل.

وقال عرب "ابتعدنا عن المفهوم الحقيقى للإسلام الذى يبغى المصلحة، وأن مشروع الله يكمن حيث تكمن مصلحة الناس، فالإسلام يأتى بنصوص محددة، ويترك للمجتمع أن يعمل وفق السياق الزمنى".

وأضاف أن المخرج السحرى لكى نبنى عقول الناس ووجدانهم والشابات اللاتى يختطفن يوما بعد يوم، هو معرفتهم بتاريخ وطنهم، مؤكدا ضرورة وجود مادة فى التخصص رئيسية يدرسها طالب الهندسة والطب والعلوم الإنسانية يعرف بها تاريخ مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة