مقاتلو المعارضة السورية يسيطرون على سجن قرب الحدود مع الأردن

قال نشطاء سوريون اليوم الأربعاء إن مقاتلى المعارضة استولوا على سجن خارج مدينة درعا مهد الانتفاضة السورية التى دخلت هذا الشهر عامها الرابع وأطلقوا سراح عشرات السجناء.

وسيطر المقاتلون على سجن غرز المركزى على مشارف درعا قرب الحدود مع الأردن بعد اشتباك مع قوات الرئيس بشار الأسد.

ووضع أنصار المعارضة لقطات فيديو على الإنترنت تظهر من قالوا إنهم مقاتلون يجوبون أرض السجن ويحيون السجناء الذين حرروهم ويعانقونهم.

وردد رجال هتافات مؤيدة للجيش السورى الحر المعارض فى بعض اللقطات، وظهرت فى لقطات أخرى أربع جثث لمن قيل إنهم جنود مؤيدون للأسد.

وقال رامى عبد الرحمن رئيس المرصد السورى لحقوق الإنسان إن أكثر من 300 شخص كانوا محتجزين فى السجن لكن لم يتضح عدد من أطلق سراحهم اليوم الأربعاء رغم أن لقطات الفيديو أظهرت العشرات.

وأضاف عبد الرحمن أن من بين من كانوا محتجزين فى السجن أشخاصًا كانوا قد اعتقلوا أثناء احتجاجات. لكن لم يتضح على الفور عدد السجناء السياسيين بين من تم تحريرهم.

وتابع أن القتال من أجل السيطرة على السجن استمر لأكثر من 50 يومًا قبل استيلاء مقاتلى المعارضة عليه صباح اليوم الأربعاء وإن ستة منهم قتلوا فى اشتباكات أمس.

ومنى مقاتلو المعارضة بسلسلة من الخسائر أمام قوات الأسد على طول الحدود مع لبنان إلى الشمال.

وسيطرت القوات الحكومية اليوم الأربعاء على بلدة رأس العين بعد أن استولت يوم الأحد على يبرود التى كان مقاتلو المعارضة يعتمدون عليها كممر للأسلحة والإمدادات من لبنان.