فى تحدٍ صريحٍ لمشاعر جميع المسلمين حول العالم، قررت إسرائيل إنشاء مجمع استيطانى ضخم على مساحة 35 دونما فى مدينة "القدس المحتلة"، سيضم مؤسستين استيطانيتين تحت مسمى "المكتبة الأثرية" و"المتحف الوطنى للآثار"، وذلك فى إطار السياسة الإسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن خطة البناء تشمل إقامة مبنى فى منطقة "تلة المتاحف" بالمدينة يقع أمام "المتحف الإسرائيلى"، ويشرف على حرم "تلة رام" التابعة للجامعة العبرية.
وسيضم المجمع 2 مليون قطعة أثرية، من بينها 15000 قطعة من مخطوطات البحر الميت، وسيقام بداخله مركز ثقافى أثرى وحدائق ومقهى وقاعات محاضرات.
وستعرض المكتبة الأثرية 150 ألف كتاب من بينها 500 كتاب نادر، وسيضم "المتحف الوطنى للآثار" على أرشيف سلطة الآثار الإسرائيلية والانتداب البريطانى وخرائط.
وعرضت معاريف تصاميم المبنى التى أعدها المهندس المعمارى الإسرائيلى المشهور موشى سفيديا، مشيرة إلى "المكتبة الأثرية" ستكون الأكبر فى الشرق الأوسط، على حد قولها.
جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تسعى لتقديم المجمع الاستيطانى للعالم، على أنه مركز للثقافة والعلوم والأبحاث، وكجزء من المجمع "القومى الإسرائيلى" للآثار، إسرائيل تتحدى المسلمين حول العالم وتقرر بناء أكبر مجمع استيطانى للآثار بالقدس المحتلة
معاريف: إسرائيل تتحدى المسلمين حول العالم.. وتقرر إنشاء مجمع استيطانى للآثار بالقدس المحتلة
الأربعاء، 19 مارس 2014 01:30 م