مركز الملك عبد الله بفيينا يسهم فى احتواء الصراعات الطائفية بنيجيريا

الأربعاء، 19 مارس 2014 10:38 ص
مركز الملك عبد الله بفيينا يسهم فى احتواء الصراعات الطائفية بنيجيريا مركز الملك عبد الله
فيينا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان فى فيينا نجاح جهود المركز فى احتواء حدة الصراعات الطائفية فى شمال نيجيريا وذلك بالتعاون مع رجال الدين الإسلامى والمسيحى.

وقال الدكتور فيصل بن معمر، الأمين العام للمركز، فى تصريح له اليوم، إن رجلى دين إسلامى ومسيحى قاما بتشجيع من المركز بمبادرة لتحقيق المصالحة وتعميق الحوار فى عدد من بؤر التوتر الطائفى فى نيجيريا، مشيرا إلى أن الإمام الدكتور محمد نوراين، والقس الدكتور جيمس وايو، عرضا مؤخرا فى المركز بفيينا تجربتهما فى الحوار وجهودهما لنزع التوتر الطائفى خلال لقاءات موسعة أجروها مع زعماء الميليشيات المتناحرة فى شمال نيجيريا.

وأوضح بن معمر أن الإمام والقس أسهما فى العمل على إحلال السلام فى شمال نيجيريا بعد جهد من الوساطة بين أتباع الأديان استمرت عدة أعوام أجروا فيها اتصالات واسعة مع قادة الميليشيات التى تتزعم الصراع الدينى العنيف فى شمال نيجيريا وبعد وقوع ضحايا كثيرين من الجانبين.

وأضاف أن الإمام والقس أسسا مركز الوساطة بين الأديان، وتتم إدراته بشكل مشترك من أجل تعزيز وتعميق التعايش السلمى بين مختلف الأديان وبناء الثقة وإزالة الانقسام فى المجتمع، وتعزيز نظم الإنذار المبكر لمنع نشوب الصراعات.

وأوضح أن الإمام والقس استخدما الأساليب الحوارية للتوسط فى النزاعات المجتمعية وحرصا على إقامة مشروعات للتنمية الاقتصادية ونجحا بالفعل فى التوسط لعقد اتفاق سلام بين الجماعات المتحاربة فى ولاية كادونا النيجيرية وأسهما فى تراجع الصراع الدينى فى هذه المنطقة المضطربة على مدى السنوات التسع الماضية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة