محكمة سويدية تأمر بإطلاق سراح سفاح بعد تبرئته من جرائمه

قضت محكمة اليوم الأربعاء بإطلاق سراح رجل كان يعتقد فى السابق بأنه أسوأ سفاح بعد قضاء عقدين فى وحدة للأمراض النفسية تخضع لإجراءات أمنية.

وكانت قد صدرت أوامر بإجراء تحقيقات جديدة بعد أن بدأ ستور بيرجوال الذى أكمل الآن 63 عامًا فى سحب اعترافاته فى عام 2008 ما أدى إلى إلغاء إدانته فى ثمانى جرائم قتل.

وقضت المحكمة الإدارية فى مدينة فالون شمال غرب ستوكهولم بأن بيرجوال يتعين أن يبقى على اتصاله بإحدى وحدات الأمراض النفسية وألا يتناول الخمر أو يتعاطى المخدرات.

وقال القاضى جوهان مونتيليوس: "نرى أن اضطراباته النفسية ليست خطيرة بشكل كافٍ لتبرير وجوب بقائه فى وحدة للأمراض النفسية" محاطة بإجراءات أمنية، وأضاف بيرجوال أنه شعر بالفرحة بسبب القرار.

وذكر بيرجوال للإذاعة السويدية "أشعر بالفرح، أخيرًا انتهت تلك العملية الطويلة"، وكان بيرجوال قد أدين فى ثمانى جرائم قتل فى ست محاكمات جرت فى الفترة من عام 1994 إلى 2000 بينما كان مريضًا فى مستشفى "ساتر" للأمراض النفسية.

وأسفرت إعادة التحقيقات فى الجرائم عن تبرئته، وجرى إلغاء الإدانة الأخيرة ضده فى يوليو الماضي، وأعادت المحكمة الإدارية النظر فى قضيته منذ العام الماضى.