جمع الإصرار بين كل من آلاء يحيى، ومريم رضوان، وريم أسامة وإيمان بركات، على العمل فى مجال النحت، حيث شاركت ثلاث منهن فى ورشة سمبوزيوم النحت بأسوان، والذى يعُد مدرسة لشباب النحاتين، وتقدمت كل فنانة بعمل، بعد انتهاء السمبوزيوم ثم جاء هذا المعرض الجماعى.
ورغم اختلاف اتجاه كل فنانة إلا أن معرض "طاقة" عمل على توحيدهن فى الخامة، والتى تجسدت فى "الحجر الخفافى"، ولون الأعمال، والذى اقتصر على اللون الأبيض، كما تقاربت الأحجام فى أحجامها الصغيرة مع مراعاة تقديم نماذج كبيرة إذا تطلب العرض.
وأكدت المشاركات بالمعرض أن فن النحت فن عريق، ووسيط مهم من خلاله تستطيع الفنانة التعبير عن الفكرة، وتحويل الساكن إلى متحرك، فالحجر خامة مريحة فى التعامل لمن يعشق هذا المجال، كما أن النحت لايحتاج إلى مجهود عضلى فقد بل يعتمد على الصبر والجلد.
وتحرص كل فنانة على تقديم الشكل المصرى بقدر الإمكان، وقد حرصت على كيفية إيجاد نظرة مصرية خاصة بها وبالواقع المحيط، فجاءت الأعمال بهذه الصورة مع الاستفادة من الآخر ولكن بالمحافظة على الاتجاه الشخصى، والبحث عن الشخصية والرؤية المصرية. كما أن فن النحت ارتبط بالمصرى القديم.



