رئيس الوزراء الفلسطينى يلتقى وزير خارجية ألمانيا

قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير إن الوقت قد حان لإجراء مفاوضات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مضيفًا: "إذ لم يحن الوقت الآن، فمتى نحقق اتفاقًا سياسيًا".

جاء ذلك بمؤتمر صحفى عقده بمقر وزارة الخارجية الألمانية، بعد لقاء جمعه برئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله.

وأفاد "شتاينماير" يمكن تجاوز جميع العقبات التى تعرقل الحل الدائم المتمثل فى إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية، مؤكدًا أهمية نتائج المفاوضات التى تجرى بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بوساطة وزير الخارجية الأمريكى جون كيري.

ولفت "شتاينماير" دعم الحكومة الألمانية لمفاوضات السلام، مؤكدًا رغبة ألمانيا إقامة دولتين مستقلتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان بسلام جنبًا إلى جنب.

وردًا عن أسئلة الصحفيين حول الأوضاع فى أوكرانيا قال شتاينماير: "إن ألمانيا تنوى إرسال 20 مفتشًا فى إطار إرسال "منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا" بعثة مفتشين دوليين إلى أوكرانيا، مشددًا على تجهيز وإرسال البعثة خلال 24 ساعة ليبدأ بمهامه يوم الخميس.

من جانبه قال "الحمد الله": "إن استمرار إسرائيل فى بناء المستوطنات يشكل عقبة أمام إقامة الدولة الفلسطينية".

وأضاف: "نتمنى أن يواصل المجتمع الدولى دعمه لنا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة" وجرى بعد المؤتمر مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الطرفين فى إطار "لجنة التوجيه الألمانية الفلسطينية" التى شُكلت فى 2010.

يذكر أن ألمانيا قدمت أكثر من مليار يورو كمساعدات للفلسطينيين، لتكون من بين الدول الأكثر تقديمًا للمساعدات لهم.