تائهة فى محيط
تبحث عن شاطئ
وأمواجه عاتية
ترفعها عاليا
تأخذها للسحاب
ترى الدنيا
تقترب من شمسنا
نور على نور
بضحكة طفلة
تلمس السحاب
وتتقلب أمواجه
ومعه إلى قاع
ماله قرار فى ظلامه
ويأتيها السكون
وليلة ما به قمر
ودموعها تصنع مدا
فتغرق شواطئ وجزر
و تلمس قاعه
فيتلوى من آلام حنين
و يبتلعها حوته
ليقذفها على الشواطئ
ما فى الشواطئ حياة
ودموع المحيط تنهمر
يحزن على فراق
وسحاب يمطر سيلا
لقد شهد حبا
وشهد بكاءهم
كم شهد أحضان عشقهم
وما ظن أن الفراق يولد بينهم
وأشجار الجزيرة غطت وحدتها
وتنتظر مده
ليسحبها مع جزره
إلى أحضانه
تختار عذاباته
تختار حنينا
اختارت عشقه
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
على
كان الله فى العون