فمن جانبه، قال اللواء عبد المنعم كاطو، الخبير الأمنى والاستراتيجى، إن فشل التظاهرات التى دعت إليها جماعة الإخوان الإرهابية اليوم 19 مارس، أكدت أنهم غير قادرين على شىء وكل ما قاموا به مجرد "تهويش" فقط، ولا يساوى ما أعلنوا عنه وروجوا له وحشدوا أنصارهم من أجله.
وأضاف كاطو، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان المسلمين، أصبحوا غير مهتمين بمدى كراهية الشعب لهم، وتفكيرهم أصبح قاصرًا، موجهًا لهم رسالة "خلاص أخدتوا حظكم.. لم تنجحوا فيما دعوتم له، فشلتم وعليكم الآن أن ترضخوا لأمر الشعب".
وفى السياقِ ذاته، قال اللواء على حفظى، الخبير الأمنى والاستراتيجى، إن الهدف الرئيسى من دعوة جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر تستغلها الأطراف الخارجية، لتحقيق عدم الاستقرار لمصر عن طريق استمرارية التظاهر بطريقة ممنهجة، موضحًا أن هدفهم بلبلة الفوضى عبر حرب نفسية تستهدف إثارة الفوضى وترويج الشائعات بشكل مستمر ويومى.
وأضاف "حفظى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الهدف الثانى من استمرار مظاهرات الجماعة الإرهابية، هو إثارة القلاقل وانتشارها على امتداد البلاد، وإحداث اضطرابات وحرائق واغتيالات مستمرة، وتفجيرات، مؤكداً أن هناك جهات خارجية هدفها خلق الأزمات واختلاقها لكى تجعل الدولة وقياداتها تحت ضغط مستمر لحل تلك الأزمات، مشيراً إلى أن الأطراف الخارجية التى تعمل على عدم استقرار مصر تستغل ذلك لصالحها وينفذ مخططها كل من هو غير واعٍ داخليا مثل جماعة الإخوان أو غيرهم.
بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن أدوات وخيارات الإخوان فى الداخل صارت ضعيفة الأثر، وغير مرحب بها رسمياً وجماهيرياً، بسبب الوضع الأمنى، وما ينتج عن مواقفهم من تأجيج للانفلات، ومواجهات لا تثمر فى كل مرة إلا الدم.
وأضاف، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مصالح الإخوان تتلاقى مع مصالح بعض الدول التى ترغب فى إطالة أمد الصراع، وإتاحة المناخ لاستنزاف الجيش والمؤسسات الأمنية، وإعاقة محاولات ترسيخ الاستقرار السياسى، واستكمال مؤسسات الدولة المنتخبة.
وأوضح أن هذه التحركات تخدم فى الأساس التحالف الغربى الإيرانى على حساب الدول العربية الكبرى، وعلى رأسها مصر والسعودية، لافتا إلى أن هذا التوجه يزيد من عزلة الإخوان فى الداخل، ويضعهم فى مواجهة المشروع الوطنى، ويزيد من سخط الناس عليهم لتعاونهم وتحالفهم ولجوئهم لقوى مكروهة جماهيرياً، ولا تريد لمصر الخير والنهوض، وفى مقدمتها إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: فى الظاهر يظن الإخوان وحلفاؤهم أنهم سينجحون بالضغط الخارجى، ونقل المعركة إلى الخارج، لكن تاريخياً وواقعياً، وبالنظر للظروف والمتغيرات الإقليمية، وبروز تحالفات قوية مناهضة للتحالف الغربى الإيرانى الذى يعتمد عليه الإخوان، وكذلك الرغبة المصرية الشعبية العامة فى عبور الأزمة وإنهاء المرحلة الانتقالية، ودعم استقرار البلاد، كل هذا يجعل الملاذ الأخير للإخوان بلا قيمة ولا تأثير، ويدل على أنهم ضحوا بسمعتهم الوطنية اعتماداً على رهان خاسر.
وأشار إلى أن الإخوان ينتقلون من فشل إلى فشل أكبر، وفارق كبير بين بقائهم معارضين ورافضين فى إطار وطنى داخل مصر، وعدم إعطاء الفرصة للقوى الخارجية للنيل من استقرار الوطن، مهما كان الاختلاف حول التفاصيل، وبين الرفض والمعارضة بتحالفات وتحركات خارجية تظهرهم كأداة فى يد قوى إقليمية ودولية، لديها مشاريع قديمة وموثقة لإنهاك الداخل المصرى وتفتيته.
وقال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن مظاهرات جماعة الإخوان لها عدة أهداف، أبرزها هو إشغال الشباب بالمظاهرات فى الشارع، لكسب أكبر قدر من الوقت قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف "أبو السعد"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان تحاول الإثبات لأنصارها أنها مازالت موجودة على الأرض، ولم تنته، موضحًا أن مظاهراتهم لن تكون مؤثرة ولن تشهد حشدًا كبيرًا.
موضوعات متعلقة :
طالبات الإخوان بالأزهر يتفرقن إلى مسيرتين بعد قطعهن شارع يوسف عباس
الأمن يطلق قنابل الغاز على طالبات الإخوان بجامعة بالأزهر
طلاب الأخوان يطلقون الشماريخ خلال تظاهرهم بجامعه حلوان
اشتباكات بين طلاب الإخوان وقوات الأمن بأزهر أسيوط
عدد الردود 0
بواسطة:
nemra1com1977
لابد من التعامل بقوة وحزم زحسم مع الارهابيين
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed
يجب سرعة القبض على كل من روج للمظاهرات من هؤلاء الإرهابيون الصبية والغرض هو نشر الإشاعات و
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم ابوشنب
سيخرج علينا من يقول افرجوا عن هؤلاء المظلومين
عدد الردود 0
بواسطة:
yasser hassan
يا لهوي