بورصة دبى تقفز وسوق السعودية تتراجع بفعل النفط

الأربعاء، 19 مارس 2014 03:24 ص
بورصة دبى تقفز وسوق السعودية تتراجع بفعل النفط بورصة دبى
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اخترق سهم إعمار العقارية مستوى مقاومة فنية مهما ليرفع مؤشر بورصة دبى أمس الثلاثاء للجلسة الثالثة على التوالى، بينما صعدت معظم الأسواق الخليجية بدعم انحسار المخاوف العالمية من الأزمة الأوكرانية.

وقفز سهم إعمار 5.4 بالمائة إلى 9.75 درهم وسط أعلى حجم تداول له منذ أبريل 2012، مؤكدا اجتياز مستوى المقاومة 9.16-9.20 درهم حيث ذروة فبراير ومارس.

ويرتفع سهم الشركة منذ أن أعلنت فى مطلع الأسبوع عن توزيعات أرباح أعلى لعام 2013 وخطة لإدراج وحدتها لمراكز التسوق فى البورصة، وواصل السهم الصعود، أمس الثلاثاء، عندما نقلت مجلة عن محمد العبار رئيس مجلس الإدارة قوله فى مقابلة إنه سيتم إدراج الوحدة فى بورصتى دبى ولندن، وإن الشركة تهدف لإتمام تلك الخطوة قبل نهاية يونيو.

وبحسب أبو ظبى الوطنى للأوراق المالية، يواجه السهم مقاومة جديدة عند 9.75 درهم، ثم عند 10.50 درهم، وكتبت شركة السمسرة فى مذكرة "اختراق المستوى 10.60 درهم سيوقد شرارة مزيد من عمليات الشراء ليتجه صوب 12-15 درهما فى المدى الطويل".

وتشير تقديرات كثير من المحللين إلى أن القيمة العادلة لسهم إعمار تتجاوز عشرة دراهم، وقالت مباشر تداول للأبحاث، أمس الثلاثاء، إنها أعادت إدراج السهم على قائمتها للأسهم المفضلة فى المنطقة وإن إدراج وحدة التجزئة فى البورصة سيرفع صافى قيمة أصول الشركة نحو 30 بالمائة إلى 12 درهما للسهم.

وارتفع مؤشر دبى 2.7 بالمائة إلى 4234 نقطة، ويواجه المؤشر مقاومة فنية عند 4242 و4255 نقطة حيث ذروة مارس وفبراير.

وشملت المكاسب أسهما أخرى بقطاع العقارات منها سهم شركة أرابتك للإنشاء الذى ارتفع 2.5 بالمائة مع مراهنة المستثمرين على إعلان الشركة نتائج مالية قوية وتوزيعات أرباح سخية قبل اجتماع مجلس إدارتها اليوم.

وقالت الشركة فى وقت لاحق أمس الثلاثاء، إن دخلها فى الربع الأخير من العام الماضى زاد أكثر من ثلاثة أمثال إلى 122 مليون درهم (33.2 مليون دولار) واقترحت توزيعات نقدية نسبتها 10 بالمائة لعام 2013 إلى جانب إصدار أسهم مجانية بواقع 30 بالمائة، ولم تقدم الشركة أى توزيعات عن عام 2012.

وبلغ متوسط توقعات المحللين لأرباح الربع الأخير 79.50 مليون درهم.

وفى أبو ظبى زاد المؤشر العام للسوق 0.5 بالمائة مدعوما إلى حد كبير بقطاع البنوك، وقفز سهم بنك أبو ظبى التجارى - الذى قال الأسبوع الماضى إنه سيواصل إعادة شراء الأسهم - 1.5 بالمائة.

وفى قطر قفز سهم البنك التجارى القطرى 16.4 بالمائة بعد الإعلان عن توزيعات نقدية بواقع 20 بالمائة وإصدار أسهم مجانية أول أمس الاثنين.

وأضاف المؤشر القطرى 0.2 بالمائة مدعوما أيضا بسهم شركة الخليج الدولية للخدمات الذى ارتفع بقوة للجلسة الثانية على التوالى، وصعد السهم 7.1 بالمائة رغم أن الشركة لم تصدر أى إعلانات مهمة فى الآونة الأخيرة، وقال متعاملون إن الحافز وراء شراء السهم ليس واضحا.

وخسر سهم شركة نور للاستثمار المالى الكويتية 1.7 بالمائة أخرى عقب هبوطه 4.8 بالمائة أمس الأول الاثنين بعد أن عرقل البنك المركزى الباكستانى بيع حصتها فى بنك ميزان الذى يتخذ من كراتشى مقرا له. غير أن مؤشر سوق الكويت زاد 0.7 بالمائة، وكانت البورصة السعودية هى الخاسر الوحيد فى منطقة الخليج إذ تراجعت 0.4 بالمائة وسط حجم تداول فوق المتوسط.

وقال سباستيان حنين مدير المحافظ لدى المستثمر الوطنى "أعتقد أن ذلك له صلة بأسعار النفط"، كما يذكر أنه قد تراجع سعر خام برنت أكثر من دولارين للبرميل أمس الأول الاثنين مع مراهنة المستثمرين على أن الأزمة الأوكرانية لن تتسبب فى توقف إمدادات النفط الروسية، ونزل مؤشر قطاع البتروكيماويات السعودى 0.6 بالمائة.

وفيما يلى مستويات إغلاق المؤشرات فى المنطقة:

دبى.. ارتفع المؤشر 2.7 بالمائة إلى 4234 نقطة.
أبوظبى.. زاد المؤشر 0.5 بالمائة إلى 4848 نقطة.
قطر.. أضاف المؤشر 0.2 بالمائة إلى 11419 نقطة.
السعودية.. تراجع المؤشر 0.4 بالمائة إلى 9332 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.7 بالمائة إلى 7458 نقطة.
مصر.. تقدم المؤشر 0.4 بالمائة إلى 8197 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.3 بالمائة إلى 7018 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.2 بالمائة إلى 1374 نقطة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة