اليونسكو: سنبحث مع الدول المانحة مضاعفة المساعدات للاجئين السوريين

الأربعاء، 19 مارس 2014 01:06 ص
اليونسكو: سنبحث مع الدول المانحة مضاعفة المساعدات للاجئين السوريين لاجئون سوريون
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) مساء أمس الثلاثاء، فى عمان، أنها ستبحث مع سفراء الدول المانحة فى باريس قريبا كيفية مضاعفة المساعدات والدعم المقدم للدول المستضيفة للاجئين السوريين ومنها الأردن.

جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم الأردنى الدكتور محمد الذنيبات أمس مع مدير عام اليونسكو أرينا بوكوفا، التى أشادت بالجهود التى تقوم بها الحكومة الأردنية فى تعاملها مع الظروف الإنسانية للاجئين السوريين فى مخيمات اللجوء وفى المدن والقرى، خاصة ما يتعلق منها بالخدمات التعليمية ومستلزماتها.

وأكدت بوكوفا على أن اليونسكو ستبحث مع عدد من الجهات والمؤسسات الدولية تقديم الدعم اللازم للأردن فى مجال تدريب وتأهيل المعلمين وبما ينعكس بشكل إيجابى على الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة الأردنيين ونظرائهم من اللاجئين السوريين فى المدارس الأردنية.

وقالت إن العالم ينظر بتقدير كبير إلى الدور الأردنى فى استضافة اللاجئين من الدول المحيطة به خاصة اللاجئين السوريين، مؤكدة أن اليونسكو تدرك تماما حجم المسئوليات التى يتحملها الأردن، نتيجة الأزمة السورية وباتت تشكل تحديًا كبيرًا أمام إمكانياته ما يدعو العالم للقيام بمسئولياته.

وبدوره، قال وزير التربية والتعليم الأردنى "إننا نواجه فى المملكة تحديا كبيرا، بسبب الأزمة السورية، خاصة فى مجال التربية والتعليم، بسبب زيادة أعداد الطلبة السوريين فى المدارس الأردنية، وما تتطلبه هذه الأعداد من مدارس جديدة وطباعة المزيد من الكتب الدراسية".

وقدر حاجة الأردن لنحو 450 مدرسة جديدة إضافة إلى بناء المزيد من الغرف الصفية، مبينا أن تكلفة طباعة الكتب الدراسية من المتوقع أن ترتفع من 9 ملايين إلى 12 مليون دينار سنويا، مثمنا الجهود التى تقوم بها اليونسكو فى مساعدة الأردن فى مختلف المجالات فى ظل استمرار الأزمة السورية وتداعياتها على المملكة.

وقال الذنيبات إن ما يزيد على 120 ألف طالب سورى يدرسون فى مدارس وزارة التربية والتعليم فى مختلف مناطق المملكة ما يرفع أعداد المدارس التى تعمل بنظام الفترتين إلى 284 مدرسة فى ظل انتقال ما يقارب 35 ألف طالب وطالبة من الخاصة إلى الحكومية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة