اليوم.. وزيرا التعليم والرياضة يصلان من دبى وجدة

الأربعاء، 19 مارس 2014 10:49 ص
اليوم.. وزيرا التعليم والرياضة يصلان من دبى وجدة وزير التربية التعليم الدكتور محمود أبو النصر
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصل مطار القاهرة مساء اليوم الأربعاء الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، قادما من دبى، عقب زيارة استغرقت ٥ أيام شارك خلالها فى المنتدى الدولى الثانى للتعليم والمهارات والمقام فى دبى.

جدير بالذكر أن هذا المنتدى يتم خلاله بحث العديد من القضايا التعليمية، والتى من أهمها كيفية ربط الخريجين باحتياجات السوق فى ظل الزيادة السكانية، حيث من المتوقع أن يصل سكان العالم إلى أكثر من ثمانية مليار نسمة بحلول عام 2025، وكيفية تنمية المهارات من خلال تطوير برامج التعليم باستخدام طرق غير تقليدية تتناسب مع التحديات الحديثة التى تواجهها المجتمعات.

ويأتى فى مقدمة الموضوعات التى يناقشها المؤتمر ضرورة الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة، والطفرة الهائلة التى حدثت فى مجتمع المعلومات والانتفاع بذلك لتطوير مناهج التعليم وتدريب المعلمين فى المراحل المختلفة، بحيث يكونوا قادرين على مواجهة التطور التكنولوجى، والذى يستوجب تطوير وسائل التدريس ليكون المعلم قادراً على توجيه الطلاب عن كيفية البحث عن المعلومة والحصول على المعلومات المناسبة من خلال وسائل الاتصال الحديثة.

كما يصل مطار القاهرة الدولى المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، على متن الخطوط المصرية القادمة من جدة عقب مشاركتة فى المؤتمر الإسلامى الثانى لوزراء الشباب والرياضة المقام بالسعودية.

و كان وزراء الشباب والرياضة فى الدول الإسلامية، قد جددو بعد مؤتمرهم الوزارى الإسلامى الثانى، فى جدة، التزامهم بتفعيل توصيات اللجنة الوزارية المنبثقة عن المؤتمر الإسلامى الأول (جدة- 1428هـ) ومقترحاتها للنهوض بأوضاع شباب العالم الإسلامى؛ فى الوقت الذى اعتمدوا فى بيانهم الختامى عددا من القرارات من أهمها تشجيع المزيد من مبادرات التواصل المباشر بين الشباب والقيادات الوطنية والمسئولين المعنيين بقضايا الشباب لبناء قدراتهم وتمكينهم من الإسهام الفعلى فى الحياة المجتمعية، والنهوض بقضاياهم، من خلال وضع الخطط التنموية التى تلبى احتياجاتهم وتستجيب لتطلعاتهم, والعمل على حماية الشباب والمراهقين من الجرائم الإلكترونية العابرة للحدود والتى تزداد انتشارا على شبكة الإنترنت وبخاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعى، وزيادة الاهتمام الإعلامى بقضايا الشباب المعاصرة، وتخصيص مساحات أوسع لهم فى وسائل الإعلام المختلفة وفى البرامج الحوارية والثقافية والتوعوية التى تتناول قضايا الشباب ومشكلاته، والعمل على حماية الشباب من ظاهرة التعصب الرياضى، انطلاقا من القيم الإسلامية وتأكيدا للأبعاد التربوية والثقافية والصحية فى الممارسة الرياضية الإيجابية، وإطلاق مبادرات ثقافية واجتماعية تستهدف توعية الجماهير الرياضية والإعلام الرياضى والهيئات التابعة للنوادى الرياضية واللاعبين بخطر وآثار التعصب الرياضى.

وحوى البيان أيضا وجوب إيلاء العناية اللازمة للشباب المسلم خارج العالم الإسلامى، ودعم جهود المراكز الثقافية ومؤسسات التعليم العربى الإسلامى فى تلك المناطق، فى تربية الناشئة المسلمة على قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والحوار البنّاء مع الآخرين، وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام والمسلمين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة