قدم المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب فى الكويت، اليوم الأربعاء، الخطة الاستراتيجية للسنوات الخمس القادمة.
وقال على اليوحة الأمين العام للمجلس فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء إن الخطة تسعى إلى انفتاح الهوية الكويتية بطابعها الثقافى الفكرى والأدبى والفنى وترسيخ انتمائها إلى المنظومة الأممية بمفردات هوية ثقافية أصيلة ومبدعة تستدعى الفخر والاعتزاز مع تعاقب الأجيال.
وأضاف أن المنطلقات تتوافق مع خطة التنمية الخمسية فى الكويت، وتعتمد هذه الفلسفة على دعم الإبداع فى مختلف مجالات العمل الثقافى وتطوير البنية التحتية الثقافية وتنفيذ المراكز الثقافية فى المحافظات وتشجيع القراءة والتدريب على الإنتاج الفكرى وتشجيع وتنمية مهارات الكتابة للأطفال والناشئة وحماية الآثار والموروث الكويتى والتراث الشعبى وتشجيع الاستثمار فى السياحة الثقافية.
وقال اليوحة، إن نقاط التركيز فى الخطة ستكون فى مجالات المتاحف والآثار والتراث والثقافة والفنون والمكتبة الوطنية والأمانة العامة للمجلس.
وقال، إن الرؤية الأساسية تعتمد على دعم الحركة الثقافية الكويتية من خلال تشجيع ورعاية الإبداع فى شتى مجالات الثقافة والفنون والآداب والتشجيع على القراءة والكتابة والانطلاق الفكرى ونبذ التطرف وسيادة التسامح والقبول بالآخر والاهتمام بالطفل والناشئة وأن تصبح الممارسة الثقافية حقا لكل مواطن.
وكانت الكويت استضافت فى الفترة بين عامى 1983 و1985 مجموعة من أكبر المثقفين والعقول العربية والتى قامت بإعداد الخطة الشاملة للثقافة العربية وأصدرتها بعدة لغات وهى الدليل الأساسى لعمل معظم المؤسسات الثقافية العربية كما استضافت مجموعة من الخبراء لتحديث الخطة الشاملة وفق متطلبات العصر.
وأطلق على الخطة 5 فى 4 فى 5 وتعنى خمسة أعوام للتنفيذ من خلال خمسة منطلقات استراتيجية وأربعة محاور رئيسية.