"المسلمانى" لإبراهيم عيسى.. طلبت من الرئيس التحدث لكنه يرفض أن يكون تحت الأضواء.. كان لابد من إعادة هيبة خطاب رئيس الجمهورية بعدما ترهلت فى عهد مرسى.. النخبة الموجودة حاليا تحتاج إلى إعادة تقييم

الأربعاء، 19 مارس 2014 02:49 ص
"المسلمانى" لإبراهيم عيسى.. طلبت من الرئيس التحدث لكنه يرفض أن يكون تحت الأضواء.. كان لابد من إعادة هيبة خطاب رئيس الجمهورية بعدما ترهلت فى عهد مرسى.. النخبة الموجودة حاليا تحتاج إلى إعادة تقييم أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية
كتب أيمن مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد المسلمانى مستشار رئيس الجمهورية، عن أنه طلب من الرئيس المؤقت عدلى منصور أن يخرج ويتحدث للإعلام كثيرا، وتكون أنشطته تحت الأضواء، حيث أنه أجرى حوارين فقط منذ توليه المنصب، لأن رئيس الجمهورية عندما يتحدث أكثر كلما كان شعبية النظام فى وضع أفضل، لكنه يرفض أن يكون تحت الأضواء بحكم خلفيته القضائية، ولا يفضل الحديث الكثير إلا للضرورة القصوى.

وتابع المسلمانى خلال حواره مع الكاتب الصحفى والإعلامى إبراهيم عيسى فى برنامجه "25/30"، الذى يقدمه عبر قناة "on tv"، أن الرئيس السابق محمد مرسى كان كثير الكلام وكان يتحدث كثيرا لدرجة أنه تحدث فى شهر رمضان الماضى 60 حديثا خلال الشهر، حيث كان يدلى بحديثين يوميا عبر الإذاعة، وكانت هناك خطب تصل إلى 3 ساعات، وربما تكون مساحة عرض خطب الرئيس السابق محمد مرسى فى سنة، تساوى مساحة عرض الرئيس الأسبق حسنى مبارك خلال 30 سنة، فكان لابد من إعادة الهيبة إلى الدولة وخطاب رئيس الجمهورية بعدما ترهلت فى عهد مرسى.

وأضاف المسلمانى، أن ثورة يناير هى ثورة عودة الروح وثورة 30 يونيو هى ثورة عودة الوعى، مؤكدا أننا مقبلون على مرحلة بناء الجمهورية الثالثة كجزء من بناء الوطن، مشيرا إلى أن النخبة الموجودة حاليا تحتاج إلى إعادة تقييم، مؤكدا أن مصر أنتجت ثورتين عظيمين 25 يناير و30 يونيو.

وتابع المسلمانى أنه التقى جميع القوى السياسية ومجموعات شبابية وإعلامية وبعضها قوى ثورية وثقافية، مؤكدا أن جميع القوى السياسية لديها نوايا سياسية صالحة ورغبة وطنية للنهوض والتقدم، ولكن لا يوجد وطن يبنى أو يدار بالنوايا الحسنة.

وشن المسلمانى هجوما حادا على الناشطة اليمنية توكل كرمان، المعروفة بتأييدها لجماعة "الإخوان"، ومعارضتها لثورة "30 يونيو"، مؤكدا أن "توكل" لا تستحق الحصول على جائزة "نوبل"، موضحا أن الجائزة منحت لمن لا يستحق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة