قضت محكمة بلغارية اليوم، الأربعاء، بسجن مسلم لمدة عام بعد إدانته بنشر أفكار إسلامية متطرفة فى قضية اعتبرت اختبارا للعلاقات بين الأقلية المسلمة والأغلبية المسيحية الأرثوذكسية فى البلاد.
وأثارت المحاكمة احتجاجات من جانب مسلمين، وأيضا من قوميين يزعمون أنهم يمثلون الأغلبية، وتجمع أنصار حزب الحركة الوطنية البلغارية القومى أمام المحكمة اليوم تأييدا للمحاكمة.
وقالت المحكمة فى بلدة بازارجيك فى بيان "أدين أحمد موسى بالانتماء إلى منظمة غير شرعية ونشر أفكار مناهضة للديمقراطية والحضّ على الكراهية على أساس دينى".
وسيقضى موسى الذى غرمته المحكمة أيضا خمسة آلاف ليف (3600 دولار) أربع سنوات فى السجن لأنه كان قد صدر ضده حكم مع إيقاف التنفيذ بعد إدانته بنشر أفكار إسلامية متطرفة فى 2003.
وكان مدعون قد أدانوا 12 بلغاريا معظمهم أئمة مساجد وامرأة واحدة بنشر أفكار متطرفة فى الفترة بين 2008 و2010، وعوقب اثنان آخران فى المجموعة بالسجن مع إيقاف التنفيذ فى حين حكم على الباقين بغرامات.
وبلغاريا هى الدولة الوحيدة فى الاتحاد الأوروبى التى توجد بها الطائفة المسلمة منذ قرون وليست من المهاجرين حديثا، وتتشكل فى الأساس من أتراك عاشوا هناك إبان الحكم العثمانى الذى انتهى عام 1878، ويشكل المسلمون نحو 12 فى المائة من سكان بلغاريا البالغ عددهم 7.3 مليون نسمة.
الحكم على بلغارى بالسجن عاما بتهمة نشر أفكار متطرفة
الأربعاء، 19 مارس 2014 07:33 م