اتفاقية بين "شل" ومنجم السكرى لتوريد الزيوت حصريا للمنجم

وقعت شركة "شل للزيوت- مصر" عقداً للشراكة مع شركة "السكرى لمناجم الذهب" لدمج الخبرات التقنية ومنظومة الابتكار فى الشركتين الرائدتين لتشكيل تحالف استراتيجى، وتكون شل المورد الحصرى للزيوت للمنجم.

وقال يوسف الراجحى- نائب رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذى لشركة "السكرى لمناجم الذهب ان الشراكة مع شل للزيوت- مصر، لما تتميز به من زيوت عالية الجودة تتناسب مع أحدث التكنولوجيا والمعدات المستخدمة فى منجم السكرى، مؤكدا ثقته بأن زيوت شل- مصر" ستثبت نجاحها وفوائدها الاستراتيجية طويلة الأمد على الشركتين.

وأضاف الراجحى "سوف تزيد شركة "السكرى لمناجم الذهب" من استخدامها لزيوت شل مع نهاية المرحلة الرابعة من المشروع، والتى من المقّرر أن تنطلق خلال شهر".

وقال الراجحى، إن قطاع التعدين لديه جميع الإمكانات لتحفيز النمو الاقتصادى فى مصر، إذ إن مساهمة قطاع التعدين فى الاقتصاد المصرى مهمة بقدر لا يقل عن أهمية مساهمة كل من قطاعات البترول، والسياحة، وقناة السويس.

وأوضح ساهر هاشم- العضو المنتدب لشركة "شل للزيوت – مصر"- أن الشركة تسعى لعقد المزيد من اتفاقيات التعاون مع الشركات العالمية مثل شركة "سنتامين"، لما تنطوى عليه مثل هذه الشراكة من منفعة متبادلة للطرفين".

وأضاف هاشم "إن "شل للزيوت – مصر" لا تسعى فقط أن تكون مجرد مورد للزيوت، ولكننا نتطلع أيضاً إلى تحقيق المزيد من التعاون المثمر والمنفعة المتبادلة مع شركائنا، فنحن نتكفل دائماً بتقديم الحلول التقنية لشركائنا، والذى ينعكس من خلال التحسن المتواصل لأدائهم وزيادة معدلات الإنتاج، ومن ثمّ زيادة الربحية".

وتعد شركة "الفرعونية لمناجم الذهب" هى الشريك الأجنبى فى شركة السكرى لمناجم الذهب، وهى إحدى الشركات المملوكة لـ"سنتامين بى ال سى". هذا وقد حصلت الفرعونية على امتياز للبحث والتنقيب عن الذهب والمعادن فى الصحراء الشرقية بموجب القانون رقم 222 لعام 1994.

وفى عام 2001 تحّقق الاكتشاف التجارى لمنجم السكرى؛ وبدأت أعمال التركيب فى عام 2005، ومع حلول عام 2010 أصبح شركة مساهمة مصرية.

ويُقدر حجم استثمارات شركة "السكرى لمناجم الذهب" بنحو 1,1 مليار دولار أمريكى، فى حين يبلغ احتياطى الشركة من خام الذهب أكثر من 13.5 مليون أوقية، وتتوّقع الشركة مضاعفة حجم إنتاجها ليصل إلى 500 ألف أوقية ذهب سنوياً.

وشركات شل مصر مملوكة بالكامل لشل الملكية الهولندية، وتعمل فى مصر منذ عام 1911. وتمتد أعمال "شل مصر" اليوم لتشمل التنقيب واستكشاف وإنتاج البترول والغاز، وكذلك التكرير والتسويق وتوزيع الغاز. وتقع معظم أعمال شركة شل فى الصحراء الغربية.