أمهات شهداء" كرداسة ومسطرد": كنا نتمنى سماع كل سنة وأنتى طيبة من أبنائنا فى عيد الأم..ونتمنى ذبح الجناة على الهواء مباشرة..وأولادنا فداء للوطن..وقناة التحرير تتكفل برحلات حج

الأربعاء، 19 مارس 2014 09:18 م
أمهات شهداء" كرداسة ومسطرد": كنا نتمنى سماع كل سنة وأنتى طيبة من أبنائنا فى عيد الأم..ونتمنى ذبح الجناة على الهواء مباشرة..وأولادنا فداء للوطن..وقناة التحرير تتكفل برحلات حج شهداء مسطرد
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الحاجة خضرة، والدة الشهيد عمر عبد الهادى، الذى تم اغتياله فى كمين مسطرد: "أكلت الطين والتراب بعد سماع نبأ استشهاد ابنى". وأضافت" خضرة" خلال لقائها مع الإعلامية جيهان منصور على قناة التحرير، أنها كانت تتمنى سماع كلمة "كل سنة وإنتى طيبة" من ابنها فى عيد الأم، موضحة أن ابنها الشهيد كان يتمتع بالأخلاق والتدين ويواظب على صلاة الفجر.

وأشارت إلى أن ابنها كان يعمل خلال فترة إجازته الـ5 أيام من الخدمة العسكرية، ليوفر 50 أو 100 جنيه يصرف منها باقى الشهر، كما كان يشترى "سلك ومنظف" لتنظيف حمامات المسجد كلما كان يذهب لأداء الصلاة فى بلدتهم، مضيفة: "عايزين الجناة يُذبحون على التليفزيون، ونشوف دمهم سايح، وكنت أتمنى يكون عندى أربع أولاد أضحى بيهم فدى الوطن".

أما السيدة منال عبد المنصف، والدة الشهيد أحمد رمضان الأمين، شهيد الهجوم على كمين مسطرد، فقالت : "ابنى طلب الشهادة فنالها بحمد الله"، وهنأنى بعيد الأم قبل استشهاده.

ووجهت والدتا الشهيدين رسالة إلى المسئولين، قائلتين: "نفسنا نذهب لأداء مناسك الحج قبل ما نموت"، كما طالبتا بتوفير فرصتى عمل لأخوى الشهيدين كى يساعدونا على ظروف الحياة.

بدورها، قالت والدة ضابط الشرطة محمد فاروق الذى استشهد فى مذبحة قسم كرداسة: "محمد أخد طلقتين فى ظهره بيوجعونى لغاية دلوقتى، ومنذ 7 أشهر وأنا لا أنام إلا بالمهدئات".

فيما أكدت الإعلامية جيهان منصور، أن إدارة قناة التحرير قررت تحمل نفقات رحلتى حج لأسرتى شهيدى كمين مستطرد، عمر عبد الهادى، وأحمد رمضان الأمين، وتوجهت "جيهان" برسالة إلى أمهات الشهداء، قائلة: "أنا كمان أمى توفيت مؤخرا، فاسمحوا لى أن أقول لكم، اعتبرونى ابنتكم وكل سنة وأنتن طيبات.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

اللهم احمي مصر

كل سنة وأنتم بخير...أبناءكم **كل مصر**

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة