اعترف يحيى حامد وزير الاستثمار السابق والقيادي بجماعة الإخوان الهارب في قطر حاليا، بان الجماعة دفعت ثمنا باهظا بسبب اخطائها.
واكد في مقال نشره بصحيفة الجارديان البريطانية، انهم تعلموا ان التوجه الثوري الذي يوحد قوى الثورة من مختلف التوجهات السياسية هو وحده الذي سينجح في اعادة بناء الوطن مشيرا الى انهم الان عازمون–بحسب زعمه -على العمل الدؤوب لتحقيق احلام ثورة ال25 من يناير
وشن حامد في مقاله، هجوما عنيفا ضد النظام السعودى والاماراتى نظرا للمساعدات التى يقدموها لمصر واعتبر ان القرار السعودي بادارج جماعة الإخوان على قوائم المنظمات الإرهابية يأتي في هذا السياق-بحسب زعمه- واشار الى ان القرار يتضمن اجراءات غير مسبوقة فى معاقبة كل انواع المعارضة.
كما قارن بين الوضع في مصر واوكرانيا وقال:" الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية اتخذتا موقفاً قاطعاً ضد الحكومة الأوكرانية البائد بسبب مقتل 80 متظاهراً، وصدرت أوامر بحظر إصدار تأشيرات الزيارة وبتجميد أموال رموز النظام، أما في الحالة المصرية، فقد قبلت كاثرين قضاء إجازة في الاقصر بعد أسابيع قليلة من قتل العشرات من المتظاهرين السلميين" بحسب تعبيره.
من جانبه قال احمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن جماعة الإخوان لديها أزمة فروق التوقيت ، وما كان ينبغى ان تدركه مبكرا هى تفعله الآن ، من خلال الاعتذار عن الأخطاء .
وأضاف بان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ما فعلته جماعة الإخوان عقب ثورة 25 يناير ليس خطأ بل جريمة ، وتركها لميدان الثورة مبكرا للانتقال إلى مربع السياسة هو ما يمثل جريمة عقب بيع الثورة من اجل تحقيق هدفها هو الوصول إلى السلطة.
وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إلى ان الجماعة سعت عقب 25 يناير 2011 إلى الوصول إلى السلطة على جسد الثورة ومن خلال الصفقات ، والآن تحاول الاعتذار من اجل الوصول إلى السلطة أيضا.
وأوضح أن الجماعة ما زالت تراهن على التدخل الاجنبى لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية ، مشيرا إلى أن مقال يحيى حامد فى الجارديان هو مدعوم من الغرب من اجل تحقيق أهداف الجماعة فى مصر.
وفى نفس السياق أكد شهاب وجيه المتحدث بإسم حزب المصريين الأحرار أن رفضه لاعتذار يحيى حامد على الأخطاء ومطالبته بعودة الصف الثورة من جديد، مشيرا على أن جميع الثوار متوحدين الآن من اجل بناء مصر الحديثة.
وقال وجيه فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن من خرج فى الثورة خرج من أجل مصر وبناءها، وليس من اجل السلطة والوصول إلى الحكم، مشيرا إلى أن اعتذار الجماعة ومحاولاتها توحيد الصف هى محاولة للركوب مرة اخرى للوصول إلى السلطة.
وزير الاستثمار الإخوانى السابق يحاول خداع المصريين من جديد باعتراف وهمى: الجماعة دفعت ثمنا باهظا بسبب أخطائها وتعلمنا الدرس.. وقوى ثورية ترد عليه :محاولة جديدة لركوب الثورة واعتذارهم مرفوض
الثلاثاء، 18 مارس 2014 01:49 م
يحيى حامد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة