معرض ببكين احتفالا بالذكرى 58 للعلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين

الثلاثاء، 18 مارس 2014 01:42 م
معرض ببكين احتفالا بالذكرى 58 للعلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين وسفير مصر لدى الصين الدكتور مجدى عامر
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح رئيس جمعية صداقة شعب مدينة بكين مع الشعوب الأجنبية تشاو جيا تشى، وسفير مصر لدى الصين الدكتور مجدى عامر، معرضا للفنان التشكيلى المصرى عبد المنعم معوض، والذى يقام بمقر الجمعية بالعاصمة بكين فى إطار النشاطات والفعاليات بمناسبة الاحتفال بالذكرى 58 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين.

ويعد هذا المعرض، الذى يضم 40 لوحة زيتية تعبر عن أصالة الفن التشكيلى المصرى والتقاليد المصرية التراثية قديما وحديثا، أحد أوجه تعزيز العلاقات والتبادلات بين الشعبين المصرى والصينى فى مجال الفنون والثقافة، ودفع علاقات التفاهم المتبادل ومشاعر الصداقة بين البلدين العريقين أصحاب التاريخ والحضارات القديمة، فيما كان هذا المعرض قد أقيم فى مدينة جوانزو الصينية على مدار يومين، وسينتقل المعرض لاحقا إلى مقر السفارة المصرية ليعرض لأبناء الجالية يومى 21 و22 مارس الجارى.

من جانبه، أكد السفير مجدى عامر عمق العلاقات المصرية – الصينية التاريخية والمتنامية، وحرص مصر على دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين.. مضيفا أن افتتاح المعرض يتزامن مع احتفالات مصر والصين بالذكرى الثامنة والخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهو ما يؤكد أن الفن رسالة مهمة لنشر الخبرات الإنسانية وتوسيع نطاقها، وإثراء الحضارات وتقويتها من خلال المشاركة البناءة والتفاعل الإيجابى مع الدول الأخرى.

وأوضح أن الفن دائما مرآة صادقة لحضارة الأمة وتجسيدا واضحا لقيم شعبها، وأعرافه وثقافته، وإن مصر والصين يعرفان هذه الحقيقة، وقد بدأ التفاعل بين الشعبين فى المراحل الأولى من التاريخ الإنسانى، وأن هذا التفاعل الذى بدأ منذ آلاف السنين بين أقدم وأعظم حضارتين، وهو ما يطلق عليه الآن "التبادلات الشعبية".

وأضاف أن معرض الفنان التشكيلى المصرى عبد المنعم معوض هو دليل واضح على أهمية الأحداث الفنية فى تدعيم وإثراء القوة الناعمة على مستوى العالم، بالإضافة إلى الوصول إلى مستوى أعلى من التفاهم عبر مختلف الثقافات، وخاصة فى عالمنا الذى يواجه الكثير من التحديات الإقليمية والدولية والداخلية والأخطار التى تتطلب وحدة البشر جميعهم وتعاونهم.

من جانبه، أشاد، تشاو جيا تشى، رئيس جمعية صداقة شعب مدينة بكين مع الشعوب الأجنبية، بالعلاقات المتجذرة فى التاريخ بين الصين ومصر.. داعيا إلى المزيد من تعزيزها فى المستقبل، خاصة أن الفن لغة الروح ووسيلة للتواصل مع الآخرين لتحقيق التنمية وتعزيز العلاقة بين البلدين يصب فى مصلحة الشعبين.
وقد شهد المعرض حضورا متميزا من العديد من الشخصيات الصينية العامة، إضافة إلى أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية والمستشارة الإعلامية المصرية هدى فؤاد، التى أشارت إلى أن مصر تعد أول دولة عربية وإفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية، وتقيم علاقات دبلوماسية معها عام 1956، ونتيجة لهذا التفاهم المشترك والتعاون الوثيق والعلاقات التاريخية بين الدولتين، تطورت العلاقات الثنائية بصورة متنامية ومستمرة ومستقرة فى مختلف المجالات بدءا من الحوار السياسى والمشاورات المتبادلة إلى التعاون الاقتصادى والاستثمارى والتجارى والتبادلات الثقافية وغيرها من التبادلات بين الشعبين المصرى والصينى الصديقين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة