أعرب رئيس المجلس الإيرانى الأعلى لحقوق الإنسان محمد جواد لاريجانى اليوم، الثلاثاء، عن الأمل فى إنهاء الإقامة الجبرية التى يخضع لها المعارضان مهدى كروبى ومير حسين موسوى، وفق ما أفادت وسائل الإعلام.
وقد أودع المرشحان الإصلاحيان إلى الانتخابات الرئاسية فى يونيو 2009 قيد الإقامة الجبرية فى فبراير 2011 بتهمة التآمر على النظام لدعوتهما إلى التظاهر احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس المحافظ آنذاك محمود أحمدى نجاد.
وبعد الاقتراع ندد القياديان بعمليات تزوير مكثفة ودعيا أنصارهما إلى النزول للشوارع، وأسفر قمع الحركة حينها عن سقوط عشرات القتلى واعتقال الآلاف.
وقال لاريجانى المحافظ الذى يتبع مجلسه السلطة القضائية "آمل أن تدرس حالتهما وألا نراهما بعد ذلك قيد الإقامة الجبرية"، وأضاف وفق ما نقلت عنه وكالة إيرنا، أن "السجن والإقامة الجبرية ليست إجراءات مناسبة".
وتابع أن "موقف مجلسنا هو العمل على تسهيل الإجراءات من أجل التوصل إلى حل نهائى".
مسئول إيرانى يعرب عن أمله فى الإفراج عن زعماء المعارضة بطهران
الثلاثاء، 18 مارس 2014 04:51 م