مريم مخترعة الغواصة: درع الفريق صدقى أغلى هدية فى حياتى

الثلاثاء، 18 مارس 2014 06:15 م
مريم مخترعة الغواصة: درع الفريق صدقى أغلى هدية فى حياتى الطالبة مريم مخترعة الغواصة خلال التكريم
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مريم السيد الشرقاوى الطالبة بمدرسة زين الرفاعى الثانوية مخترعة الغواصة غير المرئية بالرادار، أن الفريق صبحى صدقى رئيس الأركان أهداها درعه ومكتب أعلاه "القوات المسلحة المصرية" وأسفله "إهداء الفريق صدقى صبحى سيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة"، كما أهدانى "مج" وسألنى "هتحتفظى بالمج فين" قلت له "فى النيش"، فقال لى "احتفظى بيه فى قلبك" بلهجة صعيدية وليس فى ألبك، لأن من يقول "قلبى" يعنى أنه بحبك بجد، لكن يكون "ألبى" معناه الحب مش صادق.

وأضافت مريم، إننى شعرت بجد إن مصر تغيرت لأن مقابلة الفريق لى وكلامه حسسنى بقيمتى وقيمة كل إنسان مصرى.

وأضافت إننى قرأت 150 كتابا و200 رسالة دكتوراه وماجستير فى مجال صيانة وتجزئة الغواصات والأنظمة الذكية.

وأشارت أن هناك أساتذة جامعات راسلتهم داخل وخارج مصر من عدد من الدول الأوربية وأمريكا حتى أتوصل لهذا الاختراع ونظرا لكثرة الأساتذة أخشى أن أذكر عدداً منهم فيغضب الآخرون من عدم ذكرهم.

وأضافت أن الغواصة الذكية غير المرئية بالرادار سرعتها 55 مترا فى الدقيقة الواحدة وتسير بأربع محركات غير مرئية للرادار يمكن أن تعمل بدون غواص بداخلها وتمكن مريض القلب والضغط من الوصول للأعماق لوجود توزيعه جديدة لأجهزة الضغط بداخلها مع غسالة جديدة للهواء يمر بها ثانى أكسيد الكربون والأكسجين ويخرج فى صورة أكسجين ومزودة بذراع إلكترونى لتتمكن من فك برومات البترول وبذلك تستخدم فى مجالات البحث العلمى والمجالات الحربية ومجال حراسة الحدود ومجال التجارة والسياحة وتأتى بالعينات بدون عنصر بشرى وبذلك تصبح ملائمة مع متطلبات العصر الحديث وعصر التكنولوجيا والسرعة.

وأشارت أنها رأت أن العالم العربى لم يصنع غواصة حتى الآن وكان أول من فكر فى صنع الغواصات فلاح مصرى فى عصر الفراعنة وكان حقله بجوار النيل وسأل نفسه سؤلاً كيف يصل الإنسان جافاً إلى الأعماق "فقام بتجربة برميل جاف من الخشب وقام بالتجربة ولكنها فشلت فكانت ميلاداً لعالم "الأعماق الغواصات" وقام بعمل نموذج بتجربة النموذج فى نهر النيل على عمق 25 مترا وانفجرت الغواصة بسبب عدم اتزان الضغط، كان ذلك ما قرأته فى كتاب علم الغواصات الفصل الرابع الباب الثانى، كما أنه قد ذكر فى كتاب الإسكندر الأول فى المتحف المصرى، فكان ذلك دافعا لى لكى أقوم بالتواصل على المشروع الذى ولد فى أرض مصر بجوار النيل المصرى اتصالاً بإنجازات الأجداد والفراعنة.

وأكد المهندس حسن دخيل وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أنه لشرف كبير لنا أن تكون طالبة من مدارس المحافظة بهذا الشكل من الذكاء والمهارة والاختراع وشرف لنا أن يكرمها الفريق صدقى صبحى.

وأضاف إن اختراع القوات المسلحة عن الفيرس نحن نصدقه ولا يعنينا من يتفوه بكلام لا أساس له فالقوات المسلحة هى الدرع الواقى ولن تخرج اختراعا دون أن يكون له أساس علمى والدليل طالبتنا وما توصلت له من علم فى اختراع الغواصة التى تختلف عن الغواصات الأخرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة